بطاقة الفرج وتقرير المرداسي
فجرت تغريدة كتبها نائب رئيس لجنة الحكام بمنطقة الأحساء الأخ عبد العزيز الملحم في حسابه الشخصي ومفادها أن لاعب الهلال الكابتن سلمان الفرج حصل على بطاقة صفراء في مباراة الهلال ونجران في الدقيقة (82) بعد أن قام بركل الكرة بعيدا عن موقع الخطأ في تصرف يعاقب عليه قانون اللعبة ببطاقة صفراء مشددا أنه استسقى المعلومة من الحكم عبد الرحمن المالكي الذي قاد اللقاء (الأمر) الذي جعل الرياضيين وتحديدا وسائل الإعلام تعود للمباراة القضية ومتابعة اللقطة المثيرة والتي قد تتسبب في إيقاف الفرج عن الظهور في النهائي لحصوله على بطاقة صفراء ثانية في مباراة الهلال والفيصلي جعلته يظهر غضبه الشديد من الحكم صالح الهذلول. ـ وسائل الإعلام بكل أنواعها اتجهت لصاحب التغريدة (القنبلة) عبد العزيز الملحم لمعرفة تفاصيلها خاصة وأنه سارع لحذفها قائلا لمتابعيه (تأكد أن التغريدة صحيحة وحذفها لها أسباب، انتهى كلامه) من دون أن يوضح ما هي الأسباب وهل مورست عليه ضغوط (لإخفاء) السر الخطير الذي كشفه في وقت حاسم وقبل نهائي كأس ولي العهد، مفضلاً الصمت وإغلاق جواله والاختفاء من المشهد في تصرف يحسب ضده، فالقضية لا يمكن السكوت عنها وتحديدا من عبد العزيز الملحم الرجل العامل في سلك التحكيم وأول من كشف خيوطها فلا يمكن أن تنتهي قضية أشغلت الرأي العام بحفظها بالأدراج وتجاهل كلام الشاهد الذي وضع الحكم واللجنة في زاوية ضيقة يصعب الخروج منها. ـ لجنة الحكام من جانبها طلبت من الحكم عبد الرحمن المالكي الخروج للإعلام والتأكيد على أنه لم يمنح سلمان الفرج البطاقة الصفراء ناكرا ما قاله للملحم لكن للأسف الشديد إجابته لم تكن مقنعة وتحديدا عند سؤاله عن اللقطة المثيرة للجدل وظهوره أمام الرياضيين على الشاشة يخرج البطاقة والقلم لتدوين اسم أحد اللاعبين المخالفين وفيها ظهر سلمان الفرج في نقاش معه ممتعضاً من القرار وهو ما يعطي انطباعا واضحا أن الفرج كان مذنباً وغير راض بالقرار الذي يتعدى احتساب خطأ ضده فهناك قرار مصاحب وقد يكون إشهار بطاقة صفراء. ـ أطراف أخرى تدخلت في القضية فبعض الحكام قالوا إن الـ(سكور شيت) لم يدون اسم الفرج فيه وهذا استشهاد ضعيف فكثير من اللاعبين تحدث لهم مثل هذه القضايا وبعد العودة للمباراة من لجنة الحكام يتم إضافة الأسماء الغائبة مثل ما حدث مع حسين عبد الغني في مباراة النصر والتعاون، (أما) تصريح مدير الكرة في نادي نجران الكابتن الحسن اليامي بأنه لم يشاهد الحكم المالكي يرفع البطاقة الصفراء وعززت كلامه الإدارة الهلالية وأكدت في أكثر من مناسبة أن اتحاد الكرة أفاد أن الهلال ليس لديه لاعبون موقفون ثم طلبت من (الآلة الإعلامية الزرقاء المنتشرة) في القنوات الفضائية والصحف الورقية والمواقع الإلكترونية الدفاع عن موقفها والضغط على اللجان القضائية لتمرير الموضوع فهذه المرة الخصم هو النصر، منطلقين من شعار يا ويلك يا اللي تعادي نادينا يا ويلك ويل وليس للبحث عن الحقيقة الغائبة. ـ إن بطاقة الفرج في مباراة الهلال ونجران تعيدنا للمربع الأول للحديث عن التقرير الذي كتبه الحكم الدولي فهد المرداسي في لقاء التعاون والشباب وقال فيه إنه لا توجد أحداث خارجة عن قانون كرة القدم لكن التقرير لم يكن كافياً مما جعل لجنة الحكام تطلب كتابة تقرير إلحاقي وترفعه لجهات الاختصاص (أثمر) عن إيقاف مدافع التعاون ذياب مجرشي ثمان مباريات وتغريم محمد القاسم مالياً لتحدث ضجة كبيرة وطويلة بين لجنة الحكام وخبراء التحكيم لم تنتهي حتى اليوم خاصة بعد أن خففت لجنة الانضباط العقوبات ليخرج المعارضون لعمر المهنا من أصدقاء الأمس وخصوم اليوم بانتصار وصفوه بالانتصار المعنوي بعد أن خسروا أمامه في الانتخابات (الأمر) الذي يجعلني أقول إن قضية تقرير المرداسي وبطاقة الفرج وجهان لعملة واحدة، لكن سيتم كشف الكذابين يوماً ما مثل ما كشفت كذبه (دبوس بهجا واتهامه الباطل للمدافع الخلوق صالح الداوود). كؤوس الجعويني وسوق الصواريخ ـ خرج الكابتن نايف الجعويني للمرة الأولى في القنوات الفضائية مع الزميل المتألق تركي العجمة ليحكي معاناته القاسية والمريرة مع اتحاد البلياردو والسنوكر ورئيسه العميد حسن أبوعيش وموجهاً اتهامات خطيرة، مشددا على أنه شرف رياضة الوطن في العديد من المناسبات الخارجية ومحققاً بطولات قياسية يصعب الاقتراب منها فضلا عن الوصول إليها مستعرضا أمام ملايين المشاهدين (الكؤوس) التي حصل عليها ومؤكدا أنه يملك أكثر من ذلك لكن حجم المساحة المتوفرة في أستوديو برنامج كورة لا يتسع لاستعراضها. ـ تصريحات الجعويني حركت مشاعر الرياضيين وفي مقدمتهم أمير الرياضة والشباب نواف بن فيصل الذي شكل لجنة عاجلة للتحقيق في الموضوع ودراسة الاتهامات وبعد أن انتهت اللجنة من سير أعمالها أصدرت بيانها بأن الاتهامات لم تكن صحيحة وأن الكابتن نايف نال كل الاهتمام والدعم من الاتحاد المعني وفق ما تسمح به الميزانية المعتمدة وأن ما قيل لم يكن واقعياً، الأمر الذي يجعلنا نطالبه بإظهار الأدلة الكافية حتى لا نشكك في الكؤوس الهائلة التي أظهرها في القنوات الفضائية فنقول إنه حصل عليها من سوق الصواريخ الذي تكثر فيه الكؤوس الضائعة، فلنا تجربة معه فقد عثر على أحد كؤوس نادي الاتحاد في السوق القديم. ما قل ودل ـ المهاجم أيوفي يستحق التعاطف من كل الرياضين، فما حدث له في مباراة النصر والرائد لا يتناغم مع المنافسة الشريفة. ـ الرياضي الكبير الدكتور صالح أحمد بن ناصر تحدث مع الزميل بدر الفرهود وقدم معلومات غنية وعميقة عن تطور كرة القدم المحلية ومعاصرتها منذ اللبنات الأولى، أبو أحمد مطالب بكتابة مذكراته الرياضية وتجربته الإدارية الطويلة للاستفادة منها، مع الأماني بحياة هادئة وسعيدة لعراب الاحتراف السعودي. ـ اتحاد الكرة استجاب لمطالب النصر والهلال وقرر إسناد النهائي المرتقب لحكام أجانب. ـ الاتحاد الدولي موافقته قريبة بالسماح لنادي النصر بالتعاقد مع لاعب أجنبي رابع بديلا للمهاجم الكبير أيوفي. ـ المعسل والسهر والبلوت والكبسة عادة يومية عند المحترف المحلي جعلته يفشل داخليا وخارجيا. ـ في مواجهات النصر والهلال يتحول رئيس التحرير ورئيس النادي ورئيس القسم الرياضي لمشجعين متعصبين، والمثاليون منبوذون ويسبحون ضد التيار ولا مكان لهم. ـ اعتراف عبد العزيز دبلول مدير الاحتراف بنادي الوحدة بالتوقيع نيابة عن اللاعب القرشي بالمخالصة المرسلة للاحتراف تستحق التعاطف معه والمطالبة بتخفيف العقوبة الصادرة ضده. ـ مع طارق الحماد في برنامج الهدف سألنا وكيل اللاعبين إبراهيم موسى عن حقوق النصر من انتقال لاعبه عمر السحيمي للبرتغال، فقال: حقوق النصر في (الباي باي) هذه العبارة ليست موجودة في نظام الاحتراف المحلي والدولي. ـ تجديد عقد لوبيز لثلاث سنوات بعد الانتصار الأول ذكرني بقرار شرفي نصراوي بالتجديد لماتورانا لعامين بعد الفوز الثاني. ـ حطين والقادسية الأقرب للصعود لدوري الأضواء رغم غموض المسابقة بتقلب نتائجها. إلى اللقاء يوم الإثنين المقبل،،