2013-01-04 | 07:51 مقالات

خبراء التحكيم وتصفية الحسابات

مشاركة الخبر      

ـ أثار التباين عند خبراء التحكيم في اللقطات الكروية المثيرة والمؤثرة التي تحدث في المباريات ويتم الحديث عنها في البرامج الفضائية، حالة من الارتباك عند المتابعين الذين لم يجدوا تفسيرا مقنعا لمعرفة لماذا هذا الخلاف الواضح بين عبد الرحمن الزيد ومحمد فوده وعبد الرحمن الجروان وعبد الله القحطاني رغم أن النظام واضح وواحد ومعروف.. ـ في الجولات الماضية حضرت لقطة الكابتن ياسر القحطاني في مباراة الهلال والفتح فكان القرار المتفق عليه احتساب ضربة جزاء وبطاقة صفراء لعبد الله العويشير، لكن المفاجأة جاءت من الخبير ومستشار اللجنة الأخ العزيز محمد فوده الذي قال إن قرار الدولي العالمي خليل جلال باستمرار اللعب كان سليما، لكن عبد الرحمن الزيد ومعه الجروان قالا إن خليل جلال لم يوفق في اتخاذ القرار المناسب فالهلال حرم من ضربة جزاء واضحة.. ـ ثم جاء قرار منح مدافع النصر شوكت البطاقة الحمراء في مباراة الفتح ليثير لغطا آخر بين خبراء التحكيم فقد قال الزيد والجروان إن القرار في مثل هذه اللعبة بطاقة صفراء وخطأ لصالح شادي أبو هشهش نجم فريق الفتح لكن الفودة قال إن قرار الحكم خليل جلال بإشهار البطاقة الحمراء من الدقيقة الأولي قرار شجاع وصحيح ثم واصل أبو فهد وأكد أن هدف تعادل النصر مع الاتحاد للسهلاوي جاء من (تسلل) لكن عبد الرحمن الجروان وعبد الله القحطاني خالفاه وأكدا أن الهدف صحيح وهنا أطرح سؤالا على العزيز محمد فوده أليس (الشك) من صالح المهاجم مثل ما أكد عليه قانون كرة القدم لتشجيع اللاعبين علي إحراز الأهداف وزيادة نسبتها في المباريات لجلب الجماهير الرياضية للملاعب؟ وهذا الجانب لا أدري لماذا يصر خبراء التحكيم علي عدم التطرق له وتغييبه عن المشاهدين لزيادة ثقافتهم رغم أهميتها القصوى ـ ما ذكرته من تباين في تحليل خبراء التحكيم لقرارات أسياد الملاعب قليل من كثير ولم أجد له تفسيرا واضحا ومنطقيا وأخشى أن يكون للخلافات العميقة داخل أسرة التحكيم وأركانها والتي أفرزته الانتخابات الماضية دور في ذلك وإن كان هذا السبب الحقيقي والخفي فإن المتابع سيكون ضحية لهذا الخلاف المريب الذي يزيد من إثارة الجدل الطويل.. نهائيات النصر والهلال ـ بعد بلوغ الهلال وشقيقة النصر لدور الأربعة من مسابقة كأس ولي العهد وتطلع الرياضيون وأمنياتهم لمشاهدة نهائي (محتمل) يجمع العملاقين بعد غياب طويل فقد ظهرت بعض الأقلام الزرقاء (مبكرا) للحديث عن المباريات الختامية التي خاضها الناديان لكن للأسف الشديد تم تغييب وبقصد بعض النهائيات التي فاز بها النصر و(لأن) التاريخ أمانة، والأمانة لا يمكن خيانتها أو العبث بها فإنني سأكتب بكل أمانة عن الموضوع الهام والتاريخي متحديا من يثبت غير ذلك ومشددا أن الهلال والنصر لا يمكن التأكيد علي وصولهما للمباراة الختامية فأمامهما الفيصلي العنيد والرائد العتيد وإن كانت حظوظهما أكبر أي النصر والهلال، لكن كرة القدم علم غير منطقي وفيها الكثير من المفاجآت وهنا النهائيات التي جمعت الفريقين. أولا : عام 1389 وتحت رعاية الأمير سلمان بن عبد العزيز حفظه الله فاز النصر (4ـ1) أحرزها ناصر الجوهر ثلاثة أهداف ومحمد سعد وللهلال مرشد العتيبي. ثانيا : عام 1395 وتحت رعاية الأمير فيصل بن فهد رحمه الله فاز النصر بنهائي الدوري بـ(3ـ1) سجلها محمد سعد وحسن أبوعيد وفايز البيشى وللهلال ناجي عبد المطلوب. ثالثا : عام 1401 وتحت رعاية الملك خالد بن عبد العزيز رحمه الله فاز النصر (3ـ1) سجلها ماجد عبد الله ويوسف خميس وصالح اليحيى وللهلال البرازيلي ريفللينو. رابعا : عام 1407 وتحت رعاية الملك عبد الله حفظة الله فاز النصر بهدف ماجد عبد الله الشهير. خامسا : عام 1409 فاز الهلال بـ(3ـ0) لحسين البيشي وحسين الحبشي وعبد الرحمن التخيفي. سادسا : 1415 وتحت رعاية الملك فهد رحمه الله فاز النصر (3ـ1) ماجد عبد الله هدفين ومحيسن الجمعان وأحمد بهجا للهلال. سابعا : عام 1420 تحت رعاية الأمير سلطان بن فهد وفي نهائي البطولة العربية فاز الهلال (2ـ1) لمحمد الشلهوب وعبد الله الجمعان وناصر حلوي للنصر. عام 1428 وتحت رعاية الأمير سلطان بن فهد وأمام حضور جماهيري لا مثيل له يزيد عن الـ (60) ألف من أنصار الفريقين فاز النصر (2ـ1) لريان بلال والبرازيلي خوسيه ألتون وللهلال عبد العزيز الدوسري، ومن خلال هذه الإحصائية التاريخية والدقيقة بحول الله يكون النصر متفوقا في الفوز بالنهائيات (6ـ2) وهذه الإحصائية لا تشمل المباريات المجدولة في الدوري والتي تحدد الفريق البطل والعلم عند الله. ما قل ودل ـ لم يتعود البيت الاتفاقي مثل هذا التراشق بين رموزه، لكن يبدو أن الخلوق عبد العزيز الدوسري طفح به الكيل وهو يشاهد تسرب نجوم الفريق وسط عزوف أعضاء الشرف عن الدعم ثم يخرج كبيرهم عبد الرحمن الراشد ومعه هلال الطويرقي ويقومان بمهاجمته. ـ كان قرار إدارة الاتحاد بتجديد الثقة بالمدرب راؤول كانيدا من القرارات الجيدة، فما يحدث للعميد ليس لها علاقة بالجوانب الفنية. ـ وضع الوحدة محزن ومؤلم، والإعلامي الكبير علي داوود ومعه محمد الفايز لا يستحقان أن يكونا في ما هما فيه اليوم، لكن الأمل الكبير بتصحيح الخلل في الفترة الشتوية. ـ الجولة السادسة عشرة كانت الأخطاء التحكيمية كثيرة وكان الشباب الأكثر تضررا منها، فهدف الزلزال ناصر كان سليما. ـ مقولة إن الحارس نصف الفريق أكدها النجم عبد الله العنزي في مباراة النصر والاتحاد المثيرة. ـ فريق حطين في ركاء يقدم مستويات مميزة ويتصدر الفرق بكل جدارة، فهل نشاهده ممثلا لمنطقة جازان في دوري الأضواء الموسم المقبل. ـ بعد التوقف سيدخل متصدر الدوري فريق الفتح في منافسة شرسة فأندية الأهلي والشباب والاتحاد ستتغير كثيرا وستدعم صفوفها بلاعبين محليين وأجانب ولن تستمر علي وضعها الفني الحالي. ـ كل المنتخبات المشاركة في خليجي 21 خاضت مباريات ودية دولية، الأخضر السعودي الغائب عن ذلك بأمر من مدربه الهولندي. إلي اللقاء يوم الاثنين القادم