ثقافة الانتخابات غائبة
كشف التصريح الخطير للمدرب الوطني الكابتن يوسف خميس بأنه مع مجموعة من المدربين تعرضوا لعملية (خداع) كان بطلها المدرب الوطني محمد الخراشي، الذي قدم لهم معلومات (كاذبة) جعلتهم ينسحبون من الانتخابات. فقد قال يوسف خميس لبرنامج المنصة إن الخراشي أكد لهم أن من شروط الترشح للفوز في الانتخابات للجمعية العمومية للاتحاد السعودي لكرة القدم اعتزال التدريب، (الأمر) الذي جعل الكثير من المدربين يقررون الانسحاب من سباق الترشح. ثم أضاف الكابتن يوسف وهو يشعر بمزيد من (القهر والغبن) لحظة كشفه لخدعة صديقه وزميله القديم الخراشي إن المدربين كانوا ضحية لمعلومات مغلوطة قدمها الخراشي، مبررا أنهم صدقوها لأنها جاءت من رجل مسؤول عرف بالحرص على حقوقهم. ـ الزميل رجاء السلمي مذيع برنامج المنصة حاول الاتصال بمحمد الخراشي للرد على الاتهامات التي قالها يوسف خميس لكنه لم يتواصل ولم يتداخل مع برنامج المنصة (الأمر) الذي عزز أقوال الكابتن يوسف، وأن الخراشي الفائز مع الزهراني بالمقعدين عليهما أن يدافعا عن ما قيل بحقهما من اتهامات، فإذا صحت فإن انتخابات المدربين من المفروض يتم إعادتها لوجود خلل قانوني واضح قام به محمد الخراشي الرجل المسؤول في اتحاد الكرة، الذي استغل منصبه ومرر معلومات غير صحيحة بتضليل المنافسين. ـ إن انتخابات المدربين أقل شراسة من انتخابات الحكام التي أحذت النصيب الأكبر من (اللغط والزخم) الإعلامي الهائل، وكان السبت الماضي يوما صاخبا في سلك التحكيم، فكانت الاتهامات بين أقطاب ورموز التحكيم تتصدر المشهد الرياضي، وكان رئيس لجنة الحكام السابق عبد الله الناصر المعروف بهدوئه الشديد أول من طرح عبارة أن الانتخابات تغيب عنها المساواة والعدل، وأن الفرص بين المرشحين غير متكافئة، وأن الفوز بالمقعدين سيذهب لعمر المهنا وإبراهيم العمر لأنهما الرجلين اللذين يحتلان منصب رئيس اللجنة ونائبه وبالتالي فإن الحكام العاملين سيمنحون أصواتهم للمهنا والعمر وهو ما حدث بالفعل، فالنتائج كشفت ذلك بوضوح، وكان قد كشفها قبل ذلك الحافلات التي أحضرت أكثر من (85) حكماً جاءوا للتصويت لرئيسهم ونائبه في مشهد راقبه كل من سمحت له الفرصة بالحضور لمقر الانتخابات. ـ إن ما حدث في الانتخابات الرياضية المحلية ورغم كثرة الفوضى تعتبر من وجهة نظر شخصية انتقالاً من مرحلة التعيين لمرحلة التصويت والانتخاب، وهذه الثقافة الجديدة علينا أن نتعلم من أخطاء البداية في المراحل المقبلة حتى لو رفضت لجنة الاستئناف شكوى الطعون التي (ربما) يتقدم بها بعض الخاسرين سواء من المدربين أو الحكام، فمن المؤكد أن هناك الكثير من الملاحظات التي سجلها الناخب والمرشح والمتابع تحتاج للتصحيح لضمان حصول كل شخص على حقه الذي يكفله نظام الترشح والمنافسة على المقاعد. ما قل ودل ـ عودة نواف العابد للفريق الأول الهلالي قرار حكيم، فهو لاعب مؤثر وموهوب والعقوبة التي نفذها كافية. ـ الشوط الثاني للاتحاد أمام الفريق الصيني كان شوطا تاريخيا للعميد، ففيه هز الصقر نايف هزازي والأسطورة محمد نور شباك المنافس ثلاث مرات. ـ صالح القرني كبير مشجعي نادي الاتحاد هو مدرسة في عالم التشجيع الراقي بأهزوجاته التي يرددها ويحفظها كل مشجعي الأندية الأخرى. ـ جميع خبراء الكرة يتساءلون كيف فرط النصر بالبرازيلي ألتون، (قلة الدبرة) إذا حضرت تسبب في ضياع كل المكتسبات وتعيد العالمي للوراء سنوات وسنوات. ـ خشونة الكابتن أسامة المولد زادت، الجهاز الفني والإداري لفريق الاتحاد عليهم تحذيره من الإفراط في الخشونة حتى لا يتضرر العميد أو يتسبب في إنهاء مستقبل اللاعبين مثل ما فعل مع فوزي عبد الغني أو مهاجم الفريق الصيني. ـ البعض يتحدث عن عرض جاء من الفريق الصيني للمهاجم نايف هزازي لشراء عقده مقابل خمسين مليون ريال، إذا كان صحيحا العرض فاحترافه له فوائد كثيرة له وللاتحاد، أما إذا كان الخبر الهدف منه (الشوشرة) على المهاجم الكبير فتلك مصيبة. ـ مطرف القحطاني وسعد الكثيري كانت الشفافية شعارهما المرفوع عند الحديث عن لجنة الحكام، ماذا لو تحدث رجال آخرون عن أعمال الرابطة وبعض اللجان التي تعاني من الخلل؟ ـ رئيس الكوكب تورط بصدور عقوبة مالية ضخمة ضده، والشعلة يصل للنقطة التاسعة بعد الفوز على التعاون، الحياة تعود لرياضة الخرج من جديد ولكن بطرق مختلفة. ـ ترشيح الفيصلي ونجران للمشاركة في بطولة الخليج لم يكن قرارا موفقا، فمعظم فرق دوري زين تشارك خارجيا في حين يغيب بطل الدوري. ـ أشفقت على محمد المسحل وهو يحاول الدفاع عن المنتخب وعن المدرب ريكارد، الغريبة أنه ما قال أن الهولندي لايتابع الدوري لأنه مشغول بالسفر بين دول العالم. إلى اللقاء يوم الجمعة المقبل.