اتحاد الكرة واتحاد جدة
ـ لم يتوقف مسلسل الاستقالات في اتحاد الكرة الذي يرأسه أحمد عيد ونادي الاتحاد مع اللواء محمد بن داخل، فاهتزت مكانة الرجلين أمام جماهير الكرة السعودية وجماهير نادي الاتحاد وتعرض الزميلان أحمد صادق دياب وجمال عارف للكثير من الإحراجات مع كل الرياضيين وتحديداً وسائل الإعلام التي تنشر الأخبار وتبحث عن تأكيده من الجهة الرسمية وعند الاتصال بهما لمعرفة صحته من عدمه يأتي في العادة النفي ثم بعد لحظات يكون الخبر صحيحاً وآخر الأمثلة استقالة محمد اليامي وأعضاء لجنة الانضباط الثلاثة. ـ لا يمكن لأيّ شخص يتابع منهجية أحمد عيد واللواء محمد بن داخل أن يشيد بأسلوبهما الإداري، فجاءت المطالب بحسم الكثير من القرارات المعطلة مثل ضرورة المسارعة بإعلان موعد الانتخابات لاتحاد الكرة لتصحيح مسارها للبعد عن الفوضى والتخبط التي تسيطر على كل زاوية من زاويا اتحاد عيد.. وفي الجانب الاتحادي قرر رجاله بقيادة الأمير طلال بن منصور عقد اجتماع شرفي في مقر النادي مساء اليوم الاثنين لدراسة كل الملفات المهمة وأبرزها الجوانب المالية وعقود اللاعبين الأجانب والتغلب على الخلافات الموجودة و تهميش دور أعضاء مجلس الإدارة والتي كشفها الدكتور المحامي عمر الخولي ومحمد اليامي في تصريحاتهما الفضائية الأخيرة. ـ مشاكل كثيرة تضرب مفاصل اتحاد الكرة الذي أصبح يعاني من فراغ واضح ويدار بطريقة غير مقنعة وبمنهجية بدائية لا تليق برياضتنا المحلية التي تبحث عن الاستقرار للعودة للمنافسة، ومن هنا فإن المسارعة بإعلان موعد الانتخابات قبل بدية الموسم الرياضي تتطلبه المصلحة العامة لكرتنا السعودية الغائبة عن الظهور في المحافل الدولية والتي لا يمكن لها أن تدار بأسلوب منفرد، الأمر الذي تسبب في نمو الخلافات بين الأطراف الباحثة عن مصالحها الخاصة فأصبحنا ضحية لتصفية الحسابات وقد نتعرض لقرار تاريخي من الاتحاد الدولي لكرة القدم إذا لم ننجح في السيطرة على كل المشاكل فتجميد نشاطنا قرار ليس بعيداً في حالة عدم احتواء ما يحدث من تصعيد بين الإخوة الأعضاء. ـ رجال نادي الاتحاد في اجتماعهم الشرفي مساء اليوم مطلوب منهم عدم مجاملة اللواء الرئيس محمد بن داخل في أداء الرجل وهو يعيش عامه الأول لم يكن مقنعاً ففريق كرة القدم (عاني الأمرين) فالهزائم في المسابقات المحلية تعدت حدود المعقول والاستقالات في الأجهزة الإدارية والفنية لم تتوقف ووصلت لأرقام قياسية فغاب الاستقرار عن الكيان الاتحادي واهتزت صورته الجميلة ولم يتطور أداء الفريق(إلا) في المسابقة القارية، لكن هذا ليس كافياً ولا يحقق الحد الأدنى من تطلعات وطموحات جمهوره العريض، ومن هنا فإن شرفيي الاتحاد من المفروض أن يكونوا شفافين مع الرئيس ويطرحون عليه السؤال المهم والحاسم والحازم هل لديك القدرة على إدارة النادي مالياً وإدارياً والسيطرة علي موجة الاستقالات التي شوهت سمعة الاتحاد وجعلت المتعاطين مع المشهد الرياضي يعتقدون أن الاتحاد ليس المكان المناسب للعمل؟. ـ إن ترك رئيس الاتحاد يدير النادي بأسلوبه الحالي يعطي مؤشراً أن العميد في الموسم القادم لن يقدم ما هو مأمول منه ولن يدخل منافساً للهلال والأهلي والشباب علي بطولات الموسم القادم كما أن كلام المشرف عيد الجهني مع الزميل بتال القوس يفسر أنه تراجع عن الوعود التي أطلقها بتخصيصه مبلغ (مئة مليون) ريال للفريق الأول، فقد ناشد أعضاء الشرف بالوقوف مع الاتحاد وهذا كلام جميل لكن الشيء الأجمل الوفاء بالوعد (وأظن) جماهير العميد تستحق منك الوفاء بما وعدتهم به مع تقديرهم الكامل والتام بما قدمته من مال في الأشهر الماضية، وهذا الجانب سيتحدد في اجتماع اليوم الهام فحضور عيد الجهني مهم وغيابه سيكثر الكلام واللغط حوله وقد يتسبب في مغادرته لمنصبه. ـ وأخيراً أقول إن اتحاد أحمد عيد واتحاد محمد بن داخل (وجهان لعملة واحدة)، فكثرة الاستقالات والخلافات عنوان لهما فمتى يعود الاستقرار والهدوء الجواب تجده في الانتخابات الغائبة في اتحاد الكرة والاجتماع الشرفي لرجال الاتحاد. ما قلّ ودلّ ـ عودة المدرب البلجيكي أريك جريتس للهلال اقتربت أكثر من أي وقت مضي في حالة تركه لتدريب منتخب المغرب. ـ امتدحنا الأهلي كثيراً وفي عدة مناسبات وما قصرنا والله في ذلك من مبدأ الإشادة بالمتفوقين لكن (التقصير) جاء من الإخوة في النادي الراقي، وتحديداً من جمهورهم وبعض الإعلاميين الذين لا يعجبهم العجب. ـ عجلان العجلان رئيس نادي الرياض أعلن استقالته.. (مدرسة الوسطي تحتاج للإنقاذ). ـ إبعاد الحكم الدولي مطرف القحطاني والدولي سعد الكثيري عن معسكر تركيا لم يكن قراراً منصفاً من عمر المهنا. ـ تصنيف منتخبنا الأخير في قائمة الـ(فيفا) أقل ما يقال عنه أنه يفشل. ـ إلغاء عقود مدربي الفرق السنية بنادي النصر قرار غير موفق. ـ عام 1988 فاز الأخضر بكأس آسيا في قطر وخرجت اليابان من الدور الأول (اليوم) أين منتخبنا وأين المنتخب الياباني.. فارق (الفكر) قفز بهم لأعلي المراتب وأعدنا للبدايات. ـ لم يبق لنا من الذكريات الجميلة (إلا) الأهداف التي أحرزها ماجد ومحيسن والهريفي وسامي والثنيان والعويران وفؤاد وحمزة.. والكؤوس التي رفعها النعيمة والثنيان وسعود الحمالي وأغنية (الله الله يا منتخبنا إن شاء الله تحقق أملنا) للفنان طلال سلامة. ـ الرئيس سافر في إجازة طويلة وترك النادي يواجهه مصيره المحتوم (أين الوعد بتعويض الإخفاقات يا رجل). إلى اللقاء يوم الجمعة القادم،،،