من يعيد للإعلام وقاره؟
سجل الانفتاح الإعلامي الرياضي وغير الرياضي الكثير من الجوانب الإيجابية والعديد من الجوانب السلبية فمن الجوانب الإيجابية سرعة الوصول للخبر والمعلومة بعد أن تحول العالم لقرية بفضل هذه التقنية الحديثة عالية الجودة ومن الجوانب السلبية (الطرح) غير الحضاري الذي يسيطر عليه الكذب والشائعات المغرضة والتهم الباطلة فظهرت المفردات الجارحة التي يصنفها أصحابها بالجرأة والشجاعة في حين يصفها المثقفون المحترمون بالغوغائية.. ـ لقد أصبح الخطاب الإعلامي متدن ومخجل ولا يليق بكل رجال الصحافة ليفضل الكثير من الرياضيين البعد عن الظهور الفضائي وترك المجال أمام الباحثين عن انتصارات وبطولات فردية في مواقع الإنترنت مقدمين بضاعتهم الفاسدة المليئة بالشتم والتجريح والتقليل من كل العاملين في الوسط الرياضي فلم يسلم من هجومهم حتى زملاء المهنة. ـ إن خطاب الإعلام الرياضي بحاجة لإعادة صياغة و هذه الصياغة لن تتم ألا بتنازل أصحاب القرار في القنوات الفضائية عن قناعتهم الباحثة عن كسب المشاهد بإحضار (الأضداد) الذين لديهم المقدرة في الهجوم على الآخرين في كل الأحوال وعلى حساب الذوق العام واستبدالهم بأصحاب الرأي (النير) والرؤية السليمة والمعلومات الغزيرة الصادقة و(إذا) حدث مثل هذا القرار الهام والحاسم فإن الإعلام الرياضي سيعود إليه (وقاره) لكن إذا استمر أصحاب الكلام (القبيح) في التواجد في القنوات الفضائية فانتظروا المزيد من ساقط القول. إلى عدنان وعامر ـ قرار المعلق عدنان حمد وزميله عامر عبد الله ترك الوصف والتعليق الرياضي عبر القنوات الرياضية السعودية (احتجاجا) على النقد الجارح الذي وجه إليهما من أحد الكتاب الموالين للهلال والذي وصفهم بالأجانب لم يكن قرارا (موفقا) بل كان قرارا متعجلا، فالإعلامي السعودي تعرض لكثير من التهم الكاذبة كان آخرها وأشدها قسوة اتهام عضو اتحاد الكرة للصحفيين بأنهم (مسبوقي الدفع ومرتزقة ومرتشين) وغيرها من التهم التي (شوهت) سمعة الصحفي المحلي. ـ ما أعرفه أن أسباب استقالة عدنان حمد وزميله عامر عبد الله أن هناك من اعترض على عدنان حمد بأنه لا يتفاعل مع أهداف الهلال وأن عامر عبد الله يعلق علي مباريات الدوري من منزله في أبو ظبي وإذا كان هذا كل ما حدث فإن الموضوع لا يستحق هذه الزوبعة والضجيج ومن ثم الرحيل فالوسط الرياضي (هنا) يكثر فيه الانتقادات التي تصل للتجريح الشخصي المتعمد، وأعتقد أنهما لم يتعرضا إليه سابقا فأصبحا غير قادرين على تحمله فقررا الاستقالة وهو من وجهة نظري قرار غير مدروس مع التمنيات لهما بتجربة جديدة ناجحة لكنهما خسرا الدوري السعودي ولم يخسرهما، فالمتابعة لدورينا طاغية. ما قل ودل ـ في العام الماضي أضاع الاتفاق فرصة التأهل لنهائي الأبطال بعد الهزيمة من الوحدة وفي الموسم الجاري أخرجهم الفتح. ـ فوز الهلال علي بيروزي في طهران هل ضعف في الفريق الإيراني (أم) عودة للزعيم؟ ـ كل شيء في الأهلي جميل (إلا) لغة بعض الإعلاميين الموالين له الذين يسيئون للمنافسين. ـ ببلوغه للدور نصف النهائي من دوري الأبطال أكد فريق الفتح أنه فريق (متعوب عليه). ـ لو استغل المذيع الشهير والكبير الإعلامي سليمان العيسي عضو شرف نادي الرياض (نفوذه) لعادت مدرسة الوسطي لدوري زين. ـ باستقالة الدكتور محمد سليمان من الإشراف علي فريق كر القدم بنادي الاتحاد هل عاد العميد لمسلسل الاستقالات. ـ نهاية الأسبوع الجاري سيشهد حسم من سيرافق الشعلة لدوري زين (الوحدة أو الحزم أو النهضة) كما سنعرف من هو بطل دوري ممتاز الشباب القادسية أو الاتحاد. ـ قال الأمين العام لاتحاد الكرة أن وفد الخطوط السعودية تأخر عن الحضور في الموعد فقرر المصيبيح المغادرة (التأخر ثقافة عند الخطوط السعودية ومنسوبيها). ـ غاب أسامة هوساوي عن الدفاع الهلالي فوضح تأثير الغياب وعاد النجم الدولي الخلوق في مباراة بيروزي فعالج كل الثغرات (الأزرق في الموسم المقبل بحاجة لمدافع أجنبي عملاق يعوض رحيل أسامة لأوروبا. ـ أحمد أبو عبيد من نجم نجوم الفتح لملاعب الحواري بعد انضمامه للاتحاد؟ ـ هداف هجر خالد الرجيب ولاعب وسط الفتح حسين المقهوي أتوقع احترافهما في الأندية الغنية الموسم المقبل. إلى اللقاء الإثنين المقبل.