المالية تعطل تطور الرياضة..
ـ قال أكثر من مسئول في الرئاسة العامة لرعاية الشباب و اتحاد الكرة السعودي و في مقدمتهم الأمير نواف بن فيصل أن وزارة المالية عطلت الكثير من خطط التنمية الرياضية و أن المشاريع التي كانت تنوي الرئاسة العامة القيام بها ( فشلت ) لضعف الاعتمادات المالية فمعظم أرقام الميزانية تذهب للمرتبات و كان آخر المتحدثين مستشار سمو الرئيس العام الأخ منصور الخضيري الذي كشف الكثير من ( نقاط ) الخلاف بين الرئاسة و مجلس الشورى في الاجتماع الذي دار بين الطرفين و كان الخضيري ضمن وفد الرئاسة.. ـ حديث الخضيري كان ( مقنعا ) للرد علي تساؤلات بعض أعضاء مجلس الشورى بعد أن ظهر الكثير منهم منتقدا تدهور الرياضة السعودية و مرددا عبارة أن معظم مبالغ الميزانية تذهب للصيانة وهو ما يتنافي مع واقع ميزانية الرئاسة العامة التي (لا) تشهد ارتفاعا ملحوظا مثل ما يحدث مع بعض القطاعات الأخرى ( كالصحة و التعليم والنقل ) و غيرها و نظرا لهذا الضعف و عدم المبالاة من وزارة المالية توقف بناء الكثير من مشاريع التنمية الرياضية فزاد الحديث عن ( قدم ) المنشآت الرياضية و ( صغر ) مدرجات ملعب الأمير عبد الله الفيصل رغم التوجيه الكريم في العام الماضي بزيادتها و كذلك الأمر السامي عام 1410 ببناء ملعب دولي جديد في جدة قادر علي استيعاب الجماهير الكروية.. ـ واضح من كثرة كلام المسئولين في الرئاسة العامة لرعاية الشباب واتحاد الكرة و( صمت ) وزارة المالية و مداخلات عدد من أعضاء مجلس الشورى ( ولا أدري هل مداخلاتهم بهدف الإصلاح أو الشهرة ) إن رجال الرئاسة علي حق و الدليل أن الموضوع طال و تحول لقضية رأي عام من دون أن يخرج أي مسئول من وزارة المالية ليدافع و يرد علي الاتهامات التي توجه ضده ومن جهة رياضية رسمية.. ـ إذا كانت الرياضة من الجوانب التكميلية عند المسئولين في وزارة المالية و ليست ذات أهمية في حياتهم فعليهم أن يقولوا ذلك لكل الرياضيين و منهم الرئاسة العامة لرعاية الشباب حتى يمكن تجاوزهم و مخاطبة من هو أكبر فالرياضة (مرجع) أعلي قادر بحول الله علي تأمين الاحتياجات و تحقيق الطلبات فمن المؤلم أن تتطور الدول المجاورة في كل مناحي الرياضة و نحن نتراجع لصفوف الخلفية حتى أصبحنا غير قادرين على تنظيم بطولات (إقليمية) في الوقت التي تتسابق الدول الأخرى علي استضافة المناسبات العالمية. ـ إن الرياضة ذات أهمية قصوى عند (شباب الوطن) وهي المتنفس الوحيد لهم كما أن الدراسات الرسمية أكدت أن نسبة الشباب مرتفعة و كل هذه الطاقات تحتاج من يساعدها و يحتويها و ينمي مهارتها ليستفاد منها الاستفادة المرجوة و في جميع الألعاب الرياضية و هذا الأمر لن يتحقق (إلا) من خلال زيادة الاهتمام بالرياضة و هذه الزيادة عند وزارة المالية التي لم نسمع رأيها حول الاتهامات المباشرة الموجهة ضدها من المسئولين في الرئاسة العامة لرعاية الشباب. ما قل و دل ـ لأكثر من عامين (لاحق) الإعلام علي يزيد و محمد أبو عذاب للحديث عن مشوارهما مع النصر ثم خرج الهلالي محمد لطف و أخصائي العلاج في النادي الأزرق و قالا كلاما (مرا)عن رحلتهما في الزعيم لكنهما لن يخرجا مرة أخري فالهلال غير.. ـ الشعلة اقتربت من العودة للأضواء (لكن) رابطة دوري المحترفين ستعاقب ممثل الخرج باللعب في الرياض لعدم جاهزية الملعب (القرار) في حالة تنفيذه هو تكرار لتجربة الكوكب الذي دفع الثمن غاليا بالهبوط للدرجة الأولي.. ـ صراخ الرائد بتأجيل مباراة الاتفاق (انتهي) بالهزيمة و الخروج من دوري الأبطال. ـ تبادل ماجد أحمد عبد الله و ناصر الشمراني (الكلمات) الطيبة عبر القنوات الفضائية.. السهم الملتهب و الزلزال(هما) النجمان الأكثر حصولا علي لقب هداف الدوري.. ـ تحدث في كرة القدم الكثير من المفاجآت لكن (إذا) صارت الأمور طبيعية فإن نهائي دوري الأبطال سيكون بين الشباب و الأهلي فهما الفريقان الأكثر جاهزية. ـ دوري ممتاز الناشئين و دوري الدرجة الأولي غامض و لا تدري من سيحصل علي اللقب فالنهضة المتصدر لأسابيع طويلة تراجع للمركز الخامس و الوحدة التي اهتزت شباكها بنصف درزن من الأهداف من الشعلة قد تصعد و فرق النصر والاتفاق و الهلال المتنافسة علي الفوز بلقب دوري ممتاز الناشئين خسرت في الأسبوع الماضي. ـ في ممتاز الشباب قد يتسبب شباب النصر من حرمان شباب القادسية من حسم لقب البطولة فهل يفعلها شباب العالمي مثل ما فعلها كباره الذين أعلنوا هبوط القادسية و ردوا علي أصحاب الإشاعات الكاذبة.. ـ عاد الحكم المحلي لقيادة المباريات المهمة........المطلوب استثمارها من الحكام (بنفخ) صافرة العدالة.. ـ هناك نجوم في الموسم الرياضي و النجم الأول القنوات الرياضية و شباب الوطن الذين حققوا نجاحات مبهرة بنقل جميع مباريات دوري زين (شكرا للأمير تركي بن سلطان بن عبد العزيز) علي ما بذله من مجهود وافر فوجب الشكر و العرفان ـ في الموسم المقبل ستكون هناك (رجفة) و لكن بطلها رجال الزعيم فانتظروا صفقات من العيار الثقيل تعيد ذكريات (نيفيز و رادوي). ـ ياسر القحطاني كان أكثر شجاعة من المدرب الهولندي فرانك رايكارد فقرر (القناص) اعتزال اللعب دوليا (لقد تأخرت يا ياسر في الإعلان) لأن صيامك عن التهديف طال لكن شكرا علي كل ما قدمت و يكفينا خلقك الرفيع.. ـ صديقي النصراوي كان (ينزعج) و لا يستطيع (النوم) عند سماعه لكلمة نقد للعالمي (صديقي) غاب عني لكنني شاهدت (ابنه) يرتدي شعار الفريق المنافس و يهز شباك الأصفر البراق ووالده يصفق للهدف بحرارة وهو يبتسم (لقد باعوك يا نصر بدراهم قليلة).