الشباب والأهلي
السؤال هل اتفق الشباب والأهلي علي (تأجيل) الحسم حتى موعد المواجهة الحاسمة بينهما في الجولة الأخيرة من دوري زين للمحترفين بعد أن فرط الفريقان في الهدايا التي قدمها (إتي الغربية وإتي الشرقية) لهما فقد نجح العميد في هزيمة الأهلي بهدف الهزازي وقدم فارس الدهناء مباراة من العيار الثقيل ذكرتنا بالمستويات المذهلة التي كان عليها الاتفاق في مباريات الدور الأول. ـ قد يكون من حسن حظ المشاهد الرياضي أن لقب الدوري لم يحسم في الجولة (24) انتظارا لمباريات الجولة (25) ففيها سيقابل الشباب الأنصار الذي سيحضر للرياض لتعطيل ليوث العاصمة قبل العودة لدوري الدرجة الأولي ووضع بصمته علي مسابقة الدوري وتقديم هدية غالية وثمينة للأهلي والهلال فالأول سيذهب لبريده لمنازلة الرائد والأهلي في الفترة الأخيرة يقدم العروض الجميلة خارج جده أفضل من داخلها و(ربما) للضغط الجماهيري الهائل من (مجانينه) دور في ذلك والهلال ينتقل لنجران لمواجهة نجران المتطور علي أمل الفوز ومن ثم انتظار ما تسفر عنه النتائج وهو حريص علي تعطل الشباب أكثر من الأهلي في الجولة المقبلة ففوز الشباب علي الأنصار يعني خسارة الهلال رسميا وحسابيا للقب الذي يحمله في العامين الماضيين. ـ مباريات الجولة الماضية (سخنها) الإعلام الرياضي فظهرت مباراة الاتحاد والأهلي (مشحونة) أكثر من اللازم فغابت المتعة الكروية والأهداف وسقطت النجوم المؤثرة القادرة علي تقديم الإضافة الفنية فخرج نور مصابا ولحق به نجم الكرة المصرية وأحسن لاعب في أفريقيا حسني عبد ربه وغادر أفضل مهاجم في دوري زين عماد الحوسني مبكرا وكذلك المحترف الكولمبى ولم يكن البدلاء قادرين علي تعويضهم فلم نشاهد مباراة تليق بمكانة الفريقين وتاريخ التنافس بينهما لكن هذا لا يمنع من القول إن مدرب الاتحاد تفوق علي نظيره الأهلاوي وفي الجانب الآخر كانت مواجهة الاتفاق والشباب أفضل فنيا (ولو) سجلت ركلتا الجزاء من حمد الحمد والزلزال ناصر لشاهدنا مستوي أفضل. ـ إن التنافس الشبابي الأهلاوي الشريف لخطف لقب بطولة الدوري له فوائد كثيرة فقد (تغيرت) خارطة المنافسة التي انحصرت بين الهلال والاتحاد في السنوات الماضية وأعيد الكثير من المواقف التاريخية التي أصبح عشاق الليث والقلعة يتحدثون عنها بنوع من التفاخر وهذا من حقهما فهما في أجواء المنافسة التي نتمنى أن لا تتعدى حدودها الرياضية فكرة القدم فروسية ومنافسة شريفة وتعارف بين شعوب الأرض. ما قل ودل ـ كان تعادل الهلال مع الرائد مؤثرا في مسيرة الفريق الأزرق فقد تسبب في خسارته للقب. ـ فهد الرشيدي لاعب توقع له المدرب (باوزا) مستقبلا باهرا لكن (الفوضى) النصراوية (حرمته) فرصة التألق فقرر البحث عن مستقبله التعليمي (عاقل يا فهد). ـ القناة الرياضية ليست ساحة للصراعات التعصبية غير الرياضية بل هي (واحة) نظيفة لكل الرياضيين المحترمين بكافة ميولهم. ـ حسن معاذ وسياف البيشي وأحمد الفريدي وأسامة هوساوي وعماد الحوسني وعيسي المحياني دخلوا فترة الـ(6) أشهر من دون أن يجددوا عقودهم مع أنديتهم أو يذهبوا لأندية أخري (هل) أرهقت الميزانيات بالمطالب المالية الضخمة للاعبين فحان وقت التقشف. ـ مع المذيع محمد الدرع وفي برنامجه (في الثمانيات) وقبل بداية الموسم الرياضي كررت أن الأهلي سيكون بطلا لدوري زين أو منافسا شرسا عليه وتناقلت منتديات النادي الراقي قراءتي (اليوم) هذا هو الأهلي يقدم الموسم الأفضل إن (المتابعة) تعطي التشخيص السليم. ـ من مدافع الربيع إلى منسق الوحدة إلى حارس أبها إلى النصر (مسحور) العالمي يسير للمجهول بعد رحيل الرمز. ـ في صيف 2004 فقدت الرياضة السعودية عبد الرحمن الإنسان والنصر الكيان. ـ مشعل القحطاني إعلامي مهني ومؤدب وعلي خلق رفيع (الأماني) ألا يمنح الفرصة للمتهورين بتجريح الكيانات الرياضية من أجل الفوز بشهرة مؤقتة أو لفت الأنظار إليه (يا لييييييت يا مشعل). ـ إذا شاهدت (السماسرة) ينتشرون في النادي ويسيطرون علي كل ركن من أركانه فقل علي النادي السلام (هذا ما يحدث في النصر) بالضبط. ـ الشعلة في صدارة الدرجة الأولي والكوكب هزم الربيع المدعوم بالقهوجي والعبدلي نجوم الأهلي السابقين (هل) تتواصل أفراح قطبي كرة الخرج ويصعد الشعلة لدوري زين والكوكب للدرجة الأولي. ـ يستحق الحارسان وليد عبد الله وفايز السبيعي نجومية الجولة (24) بتصديهما لضربتي الجزاء من ناصر الشمراني وحمد الحمد. ـ سلامات للمشرف علي كرة القدم بنادي الاتحاد عيد الجهني وللنجم الكبير محمد نور مع الأماني الطيبة بالعودة السريعة لخدمة العميد. ـ الدرجات السنية في نادي الهلال تتراجع فما الأسباب وكيف يكون العلاج. ـ (البعبع) ظهر في لقطة عابرة للاطمئنان علي سلامة النجم الكبير فجاءتهم (الرجفة) بعد أن تصدرت الصورة وسائل الإعلام (كبير يا اللي ظهر في الصورة بالعقال المايل) ورجفة عن رجفة تختلف يا أبو سليمان. إلي اللقاء يوم الجمعة المقبل