ماتورانا هزم النصر
الكابتن الهلالي الشهير سامي الجابر والذي (يساوي) وزنه ذهب ليضعه عبد الرحمن بن مساعد في كفة (وناس واجد) في كفة أخرى كان أفضل من شخّص واقع مباراة الهلال والنصر، حيث قال (الخبير) الرياضي الكبير: إن فريقه استغل حالة الضياع التي كان عليها النصر وسجل ثلاثة أهداف متتالية وفي وقت مبكر حسمت نتيجة اللقاء ولم يزد أبو عبد الله على ذلك لأنه وبصراحة شديدة وضع النقاط علي الحروف وترك الباب مفتوحاً أمام متابعي الديربي للحديث عن تفاصيل التفاصيل.
ـ أحرص دائما علي متابعة (عينة) من المحللين أو نجوم يظهرون في الوقت المناسب والكابتن الخلوق سامي الجابر أحدهم لأنهم يحترمون قواعد اللعبة ولذا تجد عندهم الجديد والمفيد، وعندما يقول سامي إن النصر ضائع كان (يشير) لماتورانا الذي يتحمل كامل المسؤولية في خروج العالمي مهزوماً وبطريقة (مذلة) وليس الوليد بن بدر أو المدافع عمر هوساوي أو الحارس خالد راضي، فرغم تدهور مستواهما وارتكابهما للكثير من الأخطاء الكوارثية (فهما) كانا ضحية المدرب الكولومبي الذي اختار لاعبين غير جاهزين فنياً ولياقياً لانقطاعهم عن المباريات والتدريبات لفترة طويلة فكيف يتم إشراك (عزيز وأحمد عباس وبينو) ثم يخرج في المؤتمر (لتبرئة) موقفه ويقول إن قانون كرة القدم لا يسمح باستبدال (11) لاعبا وهو كلام غير منطقي، فمن اختار قائمة الـ(18) التي لا يوجد فيها مدافع بديل هو الجهاز الفني بقيادة ماتورانا.
ـ الخسارة من الهلال تكررت وفي كثير من الأوقات كان الفريق الأصفر يعدل من الأخطاء في الشوط الثاني ففي مباراة (الخمسة) التي فاز بها كبار الزعيم على (صغار العالمي) عدل مصعب العتيبي ورفقاه من النتيجة وسجلوا ثلاثة أهداف (ولو) امتلك الحكم الدولي خليل جلال الشجاعة الكافية ومنح الحارس حسن العتيبي (الورقة الحمراء) لاحتكاكه به لتغير الكثير من ملامح ذلك اللقاء الذي (يتغنى) به بنو هلال رغم علمهم أن النصر دخل المباراة بغياب (غالب، الدوخي، عبد الغني، الغيني باسكال، السهلاوي، حسام غالي) لكن المدرب خورخي دا سيلفا نجح في تصحيح الوضع، وفي لقاء الرد انتهت المباراة بالتعادل بعد سيطرة نصراوية مطلقة.
ـ إن المدرب الجيد قادر على صناعة فريق جيد، وماتورانا مدرب عالمي وله سمعة كبيرة في بلاده وأمريكا الجنوبية لكن هناك الكثير من الملاحظات ظهرت على عمله ومنها موافقته على (حشر) الرباعي الأجنبي في الهجوم ليصل عدد المهاجمين لـ(9) فهناك ريان بلال والسهلاوي ومالك معاذ وبينو والحاج بوقاش وفاجنر والكوري (كيم) والسعران والعائد سعود حمود ثم يتم استدعاء مهاجمين من الفريق الأولمبي مثل مصعب العتيبي في الوقت الذي يعاني الفريق الأصفر من غياب تام لصانع كرة الهدف وللمدافع الذي يتمتع بموصفات القائد ثم يتم السماح ليحيى عنتر وعبد الله القرني بالرحيل (أعتقد) أن مثل هذه الأسئلة من المفروض أن يجيب عليها المدرب (لأنها) من صميم عمله الفني.
ـ إن الزوابع الإعلامية والضجيج الفضائي واختيار (الكليبات) الحزينة والاتصال بمشجعين موالين للنصر ينتقصون من قيمة ناديهم وغيرها من البرامج (الاستفزازية) ستظهر من جديد بهدف زيادة الشحن الجماهيري والضغط على الإدارة وأعضاء الشرف في حين يحتاج النصر حالياً للهدوء والتركيز، و(أظن) أن فكرة إقامة معسكر تدربيي في الدوحة من الأفكار الممتازة فهناك تتوفر الملاعب الممتازة والعيادات الطبية (وحضارة أسباير) المتقدمة، كما أن الأجواء مناسبة وسيكون معسكرا مفيدا لتجهيز الكثير من اللاعبين وربما يتغير شكل النصر بعد العودة من قطر في بقية منافسات الدوري.
الهلال والأهلي الأقرب
ـ رغم الغياب الطويل للهلال من الفوز على الاتحاد (إلا) أن الفريق الأزرق الأقرب مساء اليوم الجمعة للوصول لنهائي كأس ولي العهد للمرة الخامسة على التوالي، وفي مواجهة الغد بين الاتفاق والأهلي الحظوظ (متساوية) لكن المباراة تلعب بنظام خروج المغلوب ومن هنا فإن متصدر الدوري (ربما) يخطف بطاقة التأهل ليكون الختام بين القلعة والزعيم (والله أعلم).
إلى اللقاء يوم الإثنين المقبل.