هزازي وغطرسة جلال
كان الحكم الدولي خليل جلال قاسياً على نجم الكرة السعودية وهداف الاتحاد نايف هزازي عندما تسبب في حرمانه من خوض لقاء فريقه أمام هجر بداعي وجود (قزع) في خطوة لا يمكن تمريرها لجلال الذي سبق وأن ظهر بقصة شعر مماثلة في مشاركاته الخارجية ومن حسن ظنه أن الاتحاد فاز على منافسه بسبعة أهداف ولو حدث غير ذلك لكانت العواقب (وخيمة) على الحكم والتحكيم الذي يغض الطرف عن حالات مشابهة ثم يشدد على تطبيق أخرى واللقطات توضح حجم التناقض.
ـ إن قرار منع قصات الشعر التي يقوم بها الكثير من نجوم الكرة لم يصدر في يوم مباراة الاتحاد وهجر بل كان قرارا قديماً لكن جلال أراد البحث عن الإثارة المفتعلة وتأكيد أنه لا يريد لأي لقاء يكون الاتحاد طرفاً به حتى وإن كان المنافس متواضعاً من دون أن يضع بصمته المريبة التي تستفز جماهير العميد وتفقد نجومه التركيز والهدوء المطلوب وهو ما كان علية نايف هزازي الذي وجد نفسه خارج قائمة فريقه من دون أن يكون للمدرب والإدارة دور في ذلك.
ـ لقد كان النجم نايف ضحية لغرور وغطرسة خليل جلال الذي مارس صلاحيات حكم الساحة مستغلا نفوذه داخل اللجنة فحرم هزازي من قيادة هجوم الاتحاد ليفتح بتصرفه غير الرياضي باباً يصعب إغلاقه، فكثير من اللاعبين يشاركون في المباريات بقصات شعر مختلفة فهل سيتم منعهم من دخول أرضية الملعب والدفاع عن ألوان فرقهم (أم) أن الموضوع ابتداء وانتهى مع نجم الاتحاد وهدافه الكبير؟.
الاتفاق والأهلي
ـ سبق وأن وجهت انتقادات شديدة لإدارتي الأهلي والاتفاق لتراجع المستوى الفني للفريقين، وفي هذا الموسم يقدم نجوم فارس الدهناء والقلعة فنوناً كروية جميلة وأداء رفيعاً، ففي لقاء الهلال والاتفاق ظهر إتي الشرقية في أفضل حالاته، وكان الفريق الأحق بالفوز والنقاط الثلاث، ولكن الحكم السوسيري حرمه من هدف صحيح سجله المهاجم تيجالي، ورغم الأخطاء التحكيمية الواضحة استطاع الاتفاق التقدم والضغط على مرمى حسن العتيبي وكان قريباً من تسجيل هدف الفوز، لكن الحظ وسوء التحكيم الأجنبي كان له رأي آخر ليؤكد فشل السوسيري أن (آلية) اختيار الحكام الأجانب تحتاج لإعادة نظر، فغياب الحكام من إيطاليا وأسبانيا وإنجلترا وألمانيا وفرنسا وهي دول النخبة لكرة القدم في أوروبا لا يمكن فهمه وما هي مبرراته، وفي الأهلي أكد نجوم القلعة أن مشوار العودة للماضي المجيد لن يتوقف، وأن لقب الدوري أحد الأهداف الرئيسية في هذا الموسم.
الرائد كسب السويح
والتعاون أتعبه الإرهاق
استحق الرائد الفوز وتجاوز أزمة البداية وكان لمدربه التونسي المعروف عمار السويح دور مؤثر في التطور الواضح الذي يعيشه الفريق الأحمر الذي تمكن من الفوز في لقاء الديربي مستوى ونتيجة، وفي التعاون كان سكري القصيم ضحية للإرهاق الشديد الذي أصاب نجومه وتحديدا الحارس الأمين فهد الثنيان والمهاجم الخلوق بدر الخميس لكن الخسارة لا تعني نهاية المطاف، فالفرصة قائمة للتعويض، ففريق يترأسه الرياضي الخبير محمد السراح قادر على النهوض.
إلى اللقاء يوم الجمعة المقبل.