خسر ريكارد وكسب الإعلام
ضاقت (فرص) الأخضر في بلوغ الدور الحاسم من الوصول لكأس العالم المقبلة بسبب البداية (الكوارثية) لمنتخبنا، حيث انتهي الدور الأول دون أن يحقق نجومنا فوزاً واحداً، فكان التعادل حاضراً أمام عمان وتايلاند خارج القواعد والخسارة من أستراليا في الدمام وهذه الهزيمة (المؤلمة) أفقدتنا الكثير من الراحة والتركيز.. والمسؤولية تقع على المدرب الهولندي ريكارد الذي (يبدل) قناعاته باستمرار. فقد قال في المؤتمر الصحفي إنه قرر الاستغناء عن الكابتن محمد نور لأن النجم الدولي لا تتناسب إمكانياته ومهارته مع الطرق الفنية والخطط التي (ينوي) اتباعها؛ ثم بعد السقوط أمام أستراليا أصبح نور كلمة السر عن ريكارد تناقضات الهولندي لم (تقتصر) على إبعاد نور ثم عودته، بل تعدي ذلك عندما قرر التخلص من المعسكرات القصيرة والابتعاد عن خوض المباريات الدولية؛ فطلب معسكراً (متوسط المدة) مع إقامة لقاءات وديّة يكون أسلوبها الفني قريباً من الفريق الأسترالي لإيجاد الانسجام المطلوب قبل المنازلة الحاسمة في نهاية شهر فبراير من العام المقبل في العاصمة سيدني.
ـ كل هذه الجوانب التي يريد ريكارد تنفيذها (سبق) لخبراء الكرة ورجال الإعلام السعوديين أن طرحوها عبر الصحف أو القنوات الفضائية، لكن كانت ترفض من المدرب الهولندي، الذي كان يحظى بـ(حصانة) إدارية مبالغ فيها، فكانت كل طلباته تجاب حتى لو كان ذلك ضد مصلحة الأخضر، فكانت النتيجة تراجع الحظوظ بسبب الخسارة من أستراليا والتعادل مع عمان وتايلاند في بداية المشوار واليوم نريد تصحيح الوضع الصعب وربما يسعفنا الوقت وربما لا، لكن المؤكد أننا نعيش في أزمة.. فهاجس الخروج من المونديال قائم حتى موعد المنازلة المفصلية، بعد أن فشلنا في الحصول على نقاط عمان على أرضنا.. وقد (برره) الهولندي أن اللاعبين يكونون في أنديتهم أفضل.
ـ إن عبارة -الإعداد الجيد يقدم فريقاً جيداً والإعداد الرديء يقدم فريقاً رديئاً- شعار لم يؤمن به المدرب الهولندي.. فريكارد يحضر لأول مرة لمنطقة الخليج ولا يعرف كيف يفكر اللاعب الخليجي الذي يحتاج للمعسكرات التدريبية المتوسطة للسيطرة على سلوكياته (المنفلتة) وإيجاد الانسجام المطلوب وزيادة معدل اللياقة ومعرفة إمكانات كل لاعب موجود في المعسكر؛ وكل هذه الأمور الهامة تم تجاهلها، فشاهدنا في لقاء أستراليا في الدمام، كيف تم إشراك حسن العتيبي بدلا من وليد عبدالله، وتم وضع حسن معاذ في الوسط الأيمن وناصر الشمراني في الجناح الأيمن والسهلاوي في الوسط الأيسر، وغيرها من الفوضى الفنية التي مارسها ريكارد من دون أن يقال له إن كل هذه الأشياء تضر بالمنتخب الوطني، وقد أضرت كثيراً بالأخضر لنبدأ رحلة التصحيح والأمل أن يكون النجاح حليفاً لنا لتجاوز هذا (المطب) الذي وضعنا فيه ريكارد مع سبق الإصرار الذي وفر له اتحاد الكرة كل مطالباته، لكنه للأسف خذلنا بعدم (حرصه) على أداء عمله كما يجب وكما ينص عليه عقده الضخم.
المتآمرون على النصر ومنتدى الشر
ـ تتعرض إدارة النصر للمؤامرة الواضحة من بعض الأشخاص المحسوبين على النصر والذين بدؤوا ينكشفون لصناع القرار داخل البيت الأصفر، وهذه (الفئة) تحاول تحريض نجوم الفريق مثل (السهلاوي، القحطاني، الحارثي، العنزي، القرني، راضي..) بعدم المشاركة أو خوض المباريات بطريقة سلبية حتى يتم السماح لهم بالرحيل ليحصلوا على مقدمات عقود جديدة بعد أن نالوا ملايين الريالات من النصر دون أن يقدموا ما هو مطلوب منهم، وقد استغل المخربون المعروفون ضعف الإدارة والتسامح الذي يتمتع به رجال النصر الرسميين، ومن هنا فإن كل النصراويين يطالبون الأمير فيصل بن تركي بضرب بيد من حديد، وطرد المخربين، وحماية نجوم الفريق منهم حتى يعود النصر لتقديم ما عرف عنه من مستويات كبيرة.. وفي الطرف الثاني يواصل منتدي الشر هجومه التجريحي والشخصي (الوقح) ضد أبناء نادي النصر (عاكسين) بذلك كل أنواع النذالة والخيانة والخذلان والخساسة، متطاولين على الشرف والعوائل بعد أن تخفوا خلف أسماء وهمية مستعارة، فحتى الرمز الراحل لم يسلم منهم عندما وضعوا صورته وشعار العالمي في منتدى الشر (ولو) كان باني أمجاد النصر موجوداً لرفض ما يقومون به، وقام بإغلاق منتداهم الحقير الذي يضم مجموعة من (البلطجية)، أمثال: سرحان عبدالبصير وصقر النصر ومستر كي وغيرهم من الأسماء المستعارة الفاقدة للتربية السليمة.
إلى اللقاء يوم الاثنين المقبل .