2011-06-03 | 18:00 مقالات

حري أن ننصر أخانا المظلوم

مشاركة الخبر      

لم أكن متفائلاً أبدا بأن أرى عربياً مسلماً على رأس أكبر منظمة رياضية في العالم وصفت بأنها أهم من الأمم المتحدة، ولكننا لم نكن نتوقع أن يتم إبعاد محمد بن همام عن انتخابات رئاسة (الفيفا) بهذا الشكل غير العادل وغير اللائق والذي لا يستقيم إلا مع ما زرع (الفيفا) من مبادئ الفساد.
ـ لا يخفى على أحد أن ابن همام ليس من طينة المافيات المتحكمة بالاتحاد الدولي لكرة القدم، وسرعان ما تنبه ساعة الجد أنه ليس (قدهم) ومع احترامنا لصدقه في هدفه بتخليص (حاكميه كرة القدم في العالم) من الفساد المستشري والذي تفوح رائحته مع كل استحقاق هام كانتخابات رئاسة (الفيفا) أو تسمية الدول المنظمة لكأس العالم.
ـ لقد كان ابن همام متأكداً من صوابية ترشحه وفي الوقت نفسه متخوفا من مكيدة ما أو من خيانة ما أو تخاذل ما فصحت مخاوفه وحصلت كل هذه الموبقات معاً..
ـ ولقد عبر ابن همام لكل المقربين الذين اتصلوا به بعد إحالته إلى لجنة التحقيق وتوقيفه مدة شهر عن ظلم يخالجه ويستشفه بل ويراه مائلاً كأنه شيء مادي وهذا ما أفضى به إلى محمد النويصر مدير هيئة دوري المحترفين رئيس لجنة روابط آسيا عشية انسحابه من انتخابات (الفيفا).
ـ ومع كل ذلك تماسك رئيس الاتحاد الآسيوي ونجح في زعزعة كيان الاتحاد الدولي واستطاع أن يسلط الأضواء على الفساد المنتشر في هذا الاتحاد وسمعنا كلاما واضحا بهذا الخصوص في أكثر من ركن دولي وآخرهم بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي الذي يحضر نفسه لخلافة بلاتر بعد 4 سنوات..
ـ والسؤال المطروح الآن هل كان ابن همام وحيداً وما هو دور الأشقاء العرب سؤالي جوابه غير مبهم كان حري بنا أن ننصر أخانا المظلوم.