2013-09-17 | 08:27 مقالات

الهلال الكذاب المخادع

مشاركة الخبر      

فيما يشبه الانتفاضة.. هب كل ما هو غير هلالي للهجوم على لاعب الهلال سالم الدوسري واتهامه وإدارة ناديه بالكذب والتحايل بعد مشاركته فريقه في مواجهة الجولة الثالثة في دوري عبداللطيف جميل أمام الفيصلي، وهو الذي أظهرته الصورة يحضر لمعسكر المنتخب السعودي الأول في فترة مضت بالعكازين. هرج ومرج قاده كثير من غير الأنصار وملأوا الدنيا ضجيجاً بالمطالبة بالتحقيق وفتح ملف العكازات من جميع جوانبه ليس حباً في المنتخب السعودي ولا من باب الإخلاص له وإنما لأن الأمر يتعلق هذه المرة بلاعب هلالي يشارك فريقه ويقوده لمواصلة تربعه على قمة الترتيب في جدول الدوري وبالعلامة الكاملة. ولا أظن أن تكون توضيحات مدير المنتخب السعودي الأول لكرة القدم زكي الصالح بالخصوص نفسه كافية لكشف الملابسات الحقيقية بلا لف ولا دوران. ولا أظن أيضاً أن هؤلاء (المولولين) ومن على شاكلتهم معنيون بالبحث والتقصي عن الحقيقة ومن ثم القبول بها أياً كانت نتائجها سواء اتجهت نحو سلامة موقف الهلاليين ولاعبهم من عدمه. أقول ذلك بكل ثقة بعيداً عن أي هوى ولن أتجنى، ويكفي العودة لمشهد يماثل إصابة اللاعب سالم الدوسري حينما تم استبعاد لاعب النصر خالد الغامدي من تشكيلة المنتخب السعودي الرديف الذي كان يستعد للمشاركة في بطولة دورة الألعاب الخليجية الأولى في البحرين بتاريخ الخامس من أكتوبر لعام 2010 وحينها خرج مدير المنتخب الأول الرديف يوضح إصابة الغامدي بالتهاب وتجمع بالعضلة الأمامية وأنه سيغيب عن الملاعب لمدة ثلاثة أسابيع، وحدثت المفاجأة وشارك اللاعب الغامدي مع فريقه في الجولة الخامسة التي لعبت آنذاك بتاريخ 15 أكتوبر 2010 وتمكن النصراويون من إلحاق الخسارة الثلاثية بفريق هجر، حينها لم نر تلك الضجة ولا بمثل ما ينعت به الهلاليون الآن بالكذب والمخادعة. ولم نسمع شيئاً من تلك الاتهامات للهلاليين ولا بالسخرية بجهازهم الطبي. ما أسوأ عدالة ينشدونها لا تظهر إلا حينما يكون الهلال فقط.