الفضيحة لياسر والستر لغيره
تابعت في الأيام الماضية دعوات أو مناشدات بعض الزملاء من خلال تغريداتهم الشخصية في تويتر، ومطالبهم بالستر وعدم التعريض والخوض في مشكلة خاصة، تعرض لها أحد اللاعبين الذي ينتمي لأحد أندية العاصمة.. وبصراحة أعجبتني جداً المواقف الإنسانية، وخصوصاً لبعض الزملاء المصنفين ضمن الأقلام المحسوبة على النصر وحرصهم على رفض الدخول في متاهات الحديث والتعليق على أمور ومشاكل حدثت خارج الملعب وليس داخله. وعلى العكس تماماً، فأنا لا أرى مبرراً واحداً يجيز للآخرين البحث والتقصي عن أشياء بهدف الإساءة والتشهير؛ ولكنني أتساءل في الوقت نفسه ومثلي كثير أين كانت هذه المطالبات وتلك المناشدات حينما كان الأمر يتعلق بالنجم الهلالي ياسر القحطاني، والذي واجه حرباً ممنهجة وعلى كافة الأصعدة، ساهمت في تردي مستواه وإبعاده عن الخارطة الهلالية لموسم كامل..؟. صحيح إن اللاعب أيّاً كان لابد وأن يعي حقيقة أنه المعني وحده وقبل غيره بالحفاظ على نجوميته وقبل هذا وذاك سمعته وألا يجعل من نفسه صيداً سهلاً.