سامي لا يقول الحقيقة
لم يكن المشرف العام على فريق كرة القدم بنادي الهلال الأسطورة السعودية سامي الجابر موفقاً من خلال حديثه عن الانتقال للعمل ضمن الطاقم التدريبي لفريق أوكسير الفرنسي الشهير، خاصة فيما يتعلق بطريقة التعاقد وقيمة العقد ومن دفع لمن؟ واطلعت قبل يومين على حوار موسع نشرته الزميلة صحيفة الجزيرة أجراه فيصل المطرفي مع سامي الجابر أكد فيه الأخير وجود مقابل مالي سيتقاضاه من النادي الفرنسي وإنه رفض الدخول في تفاصيل قيمة العقد. وعلى الطرف الآخر شاهدت مداخلة (لايف) مع المدرب الفرنسي جيرو في قناة العربية يؤكد فيه أن سامي الجابر انضم بشكل (تطوعي) للعمل ضمن طاقمه الفني للاستفادة والدراسة هكذا قال الفرنسي جيرو. ولا أعلم ما الدوافع التي جعلت سامي الجابر لا يقول الحقيقة وكيف فات عليه أن هناك طرفاً آخر يملك التفاصيل الكاملة المعني بها أصلاً أوكسير الفرنسي وليس الهلال السعودي. عموماً ما سبق لا يعني التقليل من الخطوة الكبيرة التي أقدم عليها الجابر بدعم من الرئيس الهلالي الأمير عبدالرحمن بن مساعد للاستثمار الحقيقي وتدشين البداية الفعلية لجيل حقيقي من المدربين المحليين يقوده النجم سامي الجابر بعد الفراغ من التطبيق العملي وهو الذي سبق وإن نجح في الحصول عليها نظرياً من خلال شهادات معتمدة دولياً.