تواصل ـ رئيس الفتح يلعبون عليه
الإشادات المتوالية والحديث عن (مثالية) رئيس نادي الفتح المهندس عبدالعزيز العفالق، أصبحت مثيرة للشكوك والظنون أكثر من كونها وصفاً يستحقه بالفعل الرئيس (المثالي) الذي اكتشفنا فجأة (مثاليته) بعد الحادثة التاريخية للحكم المحلي فهد المرداسي في إياب نصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين بين الفتح والنصر وإلغاءه هدفاً للفتح تكفي العين المجردة لإثبات صحته. والذين يفردون المساحات للحديث الآن عن (مثالية) العفالق، هي تقريبا نفس الأسماء التي كانت تشن الحروب الشرسة وتكتب المعلقات عن ظلم يتعرض له فريقهم المفضل ومحاباة تذهب للفريق المنافس. والجميع يتذكر كيف قامت الدنيا ولم تقعد بسبب راية الحكم المساعد الكابلي في مباراة الهلال والنصر واحتسابه تسللا على مهاجم النصر آنذاك طلال المشعل والتي كانت البوابة الأولى لدخول الحكام الأجانب في الملاعب السعودية. لا أحد يرفض الهدوء والاتزان والمثالثة التي ظهر بها الرئيس المهندس، ولكن هذا لا يعني تساهله في الدفاع عن حقوق فريقه المهدرة بصافرة الحكم المحلي المرداسي. أعلم جيداً أن الأمور أصبحت منتهية كون النصر أصبح طرفاً في النهائي الكبير والفتح ليس له إلا البحث عن المركز الثالث وفقاً لقوانين (فيفا) المعمول بها، ولكن أمام رئيس الفتح مهمة الحصول على اعتراف صريح من المسؤول الأول عن الحكام ولجانهم بصحة هدف عبدالعزيز بو شقراء على أقل تقدير يعوض الفتحاويين عن مرارة صافرة المرداسي الجائرة والتي انضمت لشقيقاتها صافرة ظافر أبو زندة وصافرة محمد السويل في قائمة الكوارث التحكيمية المحلية.