الهلالاللي كان (2 ـ 5)
في الوقت الذي اختار فيه كبار المسؤولين في الإدارة الهلالية الأسلوب (الأسواء) خلال حملات التبرير للأخطاء الفادحة في محاولة لإيجاد الأعذار أمام جماهيرهم، مرة تطالبهم بالوقوف صفاً واحداً مع الفريق الأول لكرة القدم في التسع مباريات المتبقية له في هذا الموسم.. ومرات أخرى بالاختفاء والتواري بعيداً عن وسائل الإعلام؛ في ظل هذا كله كان سامي الجابر (وحيداً) يفهم لغة الجماهير ويتفهم (عتبهم) الحضاري واحتجاجهم المؤدب على وضع الفريق الكروي، بعدم الحضور في المدرجات وهي الرسالة التي لم يفهمها مع الأسف في الهلال سوى سامي الجابر. من جانبي أن الرسالة التي أوصلتها جماهير الزعيم لم تقتصر على رسالة واحدة كتلك التي فهمها الجابر، بل إن الأمر تجاوز ذلك وحمّل مجموعته رسائل موجهة لجماهير الأندية الأخرى، كما فعلت جماهير المنافس الجار، وقت الأزمة التي مرّ بها الفريق النصراوي في منتصف الموسم الرياضي في مشاهد غريبة كانت محل استهجان الوسط الرياضي بأكمله.