اللاعب الخلوق حسين عبدالغني

بشكل متفاوت كانت الردود منقسمة ما بين مؤيد ومخالف لما كتبته في هذه الزاوية (الصلح خير إلا مع حسين)، ووفقاً للتقليد المتبع في هذه الزاوية إنني أكتفي بنشر بعض من تلك الردود دون التعليق عليها.. إلا أن هذا لا يمنع من التعبير عن دهشتي لما كتبه أحد الزائرين لموقع "الرياضية" الإلكتروني خلال تصفحه لـ(تواصل) ووصفه اللاعب حسين عبدالغني بالنجم الخلوق ومطالبته بأن تكون هناك حماية له. الصلح زين أعتقد من كتب المقال ابتعد عن التسامح، فلم ير الصلح من منظور إسلامي بل من منظور تعصبي. لابد أن يحاسب مثل هذا الكاتب يعتبر عبئاً ونقصاً على الرياضة السعودية، ويجب أن يحاسب على مثل هذا المقال. بهرجة إعلامية أصلاً اللي دخل في الصلح غلطان لكنها بهرجة إعلامية، بس الأكيد أنهم يعرفون أن حسين سيكررها، وما يفعله تصرفات حواري. خوفاً من العقوبة صدقت.. والدليل أن اللاعب حسين عبدالغني برر فعلته والاعتداء على مشعل السعيد لأنه تلفظ على والدته، وإذا كان الأمر كذلك لماذا قام بنفس الفعل مع أحمد الفريدي. بالفعل لا أرى من ساهم بالصلح قد فعل خيراً، فلم توضع العقوبة إلا لردع المعتدي عن التجاوزات وعدم تكرارها.