المهنا .. ماذا يريد بنا؟
لا أعرف سبباً وجيهاً يجعل رئيس لجنة الحكام الرئيسية في الاتحاد السعودي لكرة القدم عمر المهنا، يكرر محاولاته المستميتة في سبيل إعادة الحكم المحلي لقيادة النهائيات الكروية، واتخاذه من ذلك الأمر وكأنه انتصار شخصي يسجل له دون الأخذ في الاعتبار الأضرار التي ستلحق بالأندية إن خطوة كهذه اتخذت بالفعل. بعد استقالة الرئيس وأعضاء مجلس الاتحاد السعودي لكرة القدم، لم يفوت المهنا الفرصة وهو يعيد مطالباته بعودة الثقة بالحكم السعودي من كافة الأطراف ليكون حاضراً في المباريات الختامية داعماً كلامه بإعجاب نقله عن الرئيس المكلف بمهام اتحاد كرة القدم ونظرته الخاصة في هذا الموضوع. وربما كانت هذه المطالب رغم (مشروعيتها) أكثر تقبلاً في الشارع الرياضي لو أن المهنا وحكامه قد حازوا على درجة الرضا في قيادة المنافسات الكروية سواء في دوري زين أو مسابقة كأس ولي العهد والتي شهدت أخطاءً كوارثية، التجارب مع ما يطلبه المهنا أمراً (عبثياً) وأشبه بالمستحيل في الوقت الحالي. ولو لم يكن من تواجد الحكم الأجنبي من حسنة القضاء على الاحتقان الجماهيري لكفاه. غداً... نلتقي بإذن الله تعالى.