صعد على
ظهر جمل
تلقيت العديد من التعليقات على ما كتبته بالأمس (يفرحون بظلم)، وأثارني تعليق بعث به (SALEH1) أورده لكم دون تدخل مني من باب إتاحة الفرصة للجميع وللتأكيد على أن (COM) مساحة حرة ومنبراً للاختلاف والرأي والرأي الآخر، مع التذكير بأن نشر التعليق هنا لا يعني بالضرورة ، إنني أتبنى ما ورد فيه، وللجميع حق الرد والاعتراض.
"عندما كان الهلال يجندل الفرق كان رئيس أحد الأندية يرى فريقه يخرج خالي الوفاض من البطولات. ولأنه كان لايجد من يرد عليه وبالطبع لم يكن هناك فضائيات وتحليل حكام وتصوير بخمسة عشر كاميرا..فقد واصل خداع جمهور ناديه بسالفة التحكيم.. وعندما حضر الحكم الأجنبي ورأينا الفضائيات توارى ذلك الفريق حتى كاد يسقط لدوري المظاليم..لولا فزعة صديق.. والمضحك أن هؤلاء أصحاب مقولة (ذوقوا)..يعدون ما يعدونه ظلماً لفرقهم كتاريخ وشاهد على الظلم..بينما لو لجأ الهلاليون لذلك فسيجدون العشرات من الشواهد ولكنهم تفرغوا للبطولات وليس لعد السقطات.. نحن مثلا لا نتغنى بهدف النوايا.. وبالطبع نتذكر بلنتي الكاتو.. وهدف ابن دحم الفضيحة في نهائي الكأس..كلها نتذكرها ومعها العشرات من الأمثلة..ولكن لأننا نبحث عن بطولات وليس أعذار وتباكي فنحن لانقف عندها.. هذا هو الفرق بين الكبار وبين غيرهم.. أما من يحاول إلصاق معايبه بالزعيم فنحن نقول له التاريخ شاهد أن حتى صعوده للكبار كان على ظهر (جمل)..والثاني كان مجده على حساب من كل ناد لاعب.. والله يرحم زمان عبدالله يحيى وغدره وصالح عبدالكريم والغراب والكبش وعبدالرزاق وحكيم وغيرهم"انتهى.
غدا نلتقي ..