أفسدها الزعيم

حتى وإن كان الزعيم قد أخذ (الجمل وما حمل) في دوري زين السعودي 2010 وحصوله على الدرع قبل ثلاث جولات من نهايته، فما زال للمتعة بقية والصراع على مراكز المقدمة والمؤخرة لم يحسم بعد. وبلا شك تأتي البطولة 49 للهلال رقماً يوسع الفارق بين إنجازات الهلال، بل ويجعله رقماً من الصعب الوصول إليه.
في الموسم الرياضي الماضي وبعد أن حقق الهلال كأس ولي العهد وما تلاها من أحداث إبعاد المدرب الروماني كوزمين كتبت وقتها لو أن الهلال لم يحقق أياً من بطولات الموسم لكفى إدارة الأمير عبدالرحمن بن مساعد ونائبه الأمير نواف بن سعد، فما بالك وهم يحققون كأس ولي العهد الغالية.
قلت ذلك لإدراكي آنذاك حجم العمل الهائل والمنظم الذي تبذله الإدارة الهلالية، وبالتأكيد أن الفارق الفاصل بين الفريق الهلالي والبقية، هو نتاج ذلك العمل.
ولكن ربما يذهب البعض للقول إن الحسم الهلالي وإعلان الانتهاء الفعلي لعمليات المنافسة على اللقب قد أفسدت نهاية مثيرة على غرار الموسمين الماضيين بين الهلال والاتحاد.

تواصل خاص
ـ الأخ العزيز سلمان أبو ماجد (القصيم)
أتفق معك على ضرورة وجود (خطوط حمراء) لا يمكن تجاوزها أو السماح بذلك في عملية النشر، وتأكيدا لما قلته فالجميع وأعني منسوبي صحيفة "الرياضية" ملتزمون بتطبيق سياسة تحريرية تتماشى تماماً مع الضوابط المهنية بما فيها بريد "الرياضية" التي ستظل مساحة حرة للجميع.
ـ الإمبراطور النصراوي (جازان)
خدمة التعليقات القصيرة SMS66 نافذة سريعة لطرح الآراء تختصر المسافات وتضع محرري الرياضية وكتابها في مواجهة وجهاً لوجه، وما ذهبت إليه أمر غير مقبول على الإطلاق.