هزيمة الزعيم بطولة النصر
يسأل البعض متعجباً عن سر تلك الفرحة والاحتفالية التي كان عليها لاعبو النصر بعد فوزهم على الهلال وهل حقق البطولة، أو أن منتهى آمالهم فقط هزيمة الزعيم.
فيما أذهب أنا إلى غير ذلك ولا أرى شيئاً مستنكراً في فرحة لاعبي الفريق النصراوي وهذا من حقهم.
وبلا جدال نتفق على أن فوز أي منهما (الهلال والنصر) يمنح أنصاره نشوة مختلفة هذا شيء.. والآخر أن نصر (مرحلة البناء) أصبحت من الماضي.
والفوز النصراوي لم يأت هكذا بدون مقدمات، فالزعيم بنجومه لم يكن قادراً على هزيمة الأصفر وبالكاد يستطيع أن الخروج متعادلاً في المواجهات الدوري لموسمين ومسابقة الكأس وكأس خادم الحرمين الشريفين.
ولا ننسى أن النصر حقق ما عجزت عنه الأندية الأخرى، فالأمر ليس هزيمة المنافس التقليدي فحسب.
أيضا وهذا الأهم أن النصراويين أصبحوا متأكدين أنهم الآن في طريقهم لـ(التعافي) بعد صراع طويل وفترات عصيبة من المرض.
ياسر مضيعة للوقت
أعتقد أن الهلاليين صبروا بما فيه الكفاية على المهاجم ياسر القحطاني على أمل أن يعود ياسر (اللي كان).
بعض الهلاليين يخشى أن يخسر فريقهم ويخرج من المولد بلا حمص على أمل لعل وعسى.
والحقيقة أن مستويات ياسر القحطاني في (النازل) ولاتوحي بأنه سيعود. فهل يتدارك الهلاليون أوضاعهم ويحلون مشكلة الهجوم بلاعب يترجم مجهود زملائه بدلا من ياسر الذي بات عبئاً على فريقه.