يقولها الأغبياء
أعتقد القول بأن المدرب الوطني عبداللطيف الحسيني استطاع تخليص الهلال من الكرة الدفاعية المعقدة والعودة للمتعة والهجوم، لا يعدو كونه كلاماً يردده البسطاء جدا، ولا بأس إن قلت (الأغبياء) أيضا.
فمثل هذا الكلام يتناقض مع الحقائق تماما، فالكرة الدفاعية التي كان عليها الزعيم كما يقول هؤلاء جعلت من الهلال عنواناً ثابتاً في المنافسة على البطولات وتحقيق الرقم الأعلى في نسبة الفوز.
وربما كان من الممكن احترام القائلين بأن الوطني الحسيني استطاع إعادة المتعة والكرة الهجومية للزعيم خلال لقائه مع الوحدة فيما لو كان الفريق فائزاً بـ(5) أهداف مثلاً!.
أما في حالة الحسيني أمام الوحدة فالوضع كان طبيعاً والزج بمجموعة من المهاجمين في الأوقات الحرجة كان طبيعاً أيضا.
يعني لم تكن هناك كرة هجومية ولا هم يحزنون.
أندية وطن
تلقيت رسالة نصية من إبراهيم خير الله يقول فيها:" أتمنى من الإعلام أن يتعامل مع مشاركات الأندية الخارجية على أنها جميعاً أندية وطن واحد بعيداً عن بهرجة زعيم وليث وعميد وكل هذه الأندية تلعب باسم الأندية السعودية".
ويختتم الأخ خير الله رسالته بالقول: "إعلام وطن أم إعلام تطبيل على حساب رياضة وطن".
اكتفى بنشر الرسالة ولا أعلق عليها.
غداً.. نتواصل بإذن الله تعالى.