الرئيس آخر من يعلم

هل اكتشفت الجماهير الاتفاقية (للتو) أن نائب الرئيس في ناديها هو مجرد منصب (صوري) ومن الكماليات فقط.. وهي تكثف الانتقادات الموجهة تجاه نائب الرئيس خليل الزياني وعن حقيقة الدور الذي يلعبه لمجرد الخسارة في المواجهة الآسيوية الأولى.
أورد مقطعاً نصياً من رأي الأخ عسكر آل ناهش (وادي الدواسر): "جماهير الاتفاق كانت محقة في توجيه سهام الانتقادات إلى نائب الرئيس خليل الزياني، وهي تشاهد فريقها الكروي يخسر فيما نائب الرئيس وعميد المدربين السعوديين يأخذ مكانه متربعاً في استديو قناة الدوري والكأس ليحلل مباريات الدوري القطري".
ويضيف الأخ آل ناهش: "صحيح إنها ليست المرة الأولى التي يكون الزياني منشغلاً عن ناديه منذ الساعات الأولى التي أصبح فيها نائباً للرئيس، لدرجة أن متابعته للدوري القطري تفوق متابعته لمنافسات دوري المحترفين السعودي".
عموماً أرى أن التساؤلات الاتفاقية تأخرت كثيراً، على العكس لا أرى مبرراً لها في هذا الوقت بالذات لأن ناديهم في غنى عن ذلك.
أمر آخر أيضاً أن (الصوريون) لم تعد ظاهرة، بل أصبحت واقعاً لم تسلم منه غالبية الأندية السعودية كبيرها وصغيرها.
وليس من البدع إن قلت إن الجماهير الرياضية تعرف مسبقاً من هو (صوري) ومن هو غير ذلك.
فهل أصبح رؤساء الأندية على طريقة المثل القائل (الزوج آخر من يعلم) أو (الرئيس آخر من يعلم).. (النتيجة واحدة).
لنا عودة إن شاء الله للموضوع نفسه.