الهلاليون صدقوها

شخصياً أعتقد أن الهلاليين اندفعوا أكثر من اللازم حول مقولة إنهم من يصنع المدربين.
بالتأكيد الهلال ونجومه لهم دور كبير في نجاح المدربين الذين تعاقبوا على تدريبه.. إلى هذا الحد والأمر مقبول تماماً ولا اعتراض.
ولكن التسليم بمقولة (الهلال يصنع المدربين) ومدى مطابقته للواقع أمر مشكوك فيه. ربما أحاول أن أجد بعض العذر في ارتفاع النغمة هذه الأيام تبعاً للظروف الهلالية الراهنة وأنها مجرد ترميمات نفسية فقط.
وإلا لو كان الأمر كذلك فما هي جدوى البحث عن الأسماء التدريبية والتدقيق في كفاءتهم، ولماذا يتم صرف الملايين في هذا الجانب ما دام الهلال يصنعهم؟!
وستكون المطالبة بالتصدير أمراً لا مفر منه فمن يصنع المدربين لا يستوردهم.. أو هكذا يقول المنطق.
وسأكون سعيداً جداً فيما لو اكتشفت مستقبلاً عدم صحة ما أقول وأن الهلاليين فعلاً هم من يصنع المدربين.

حتى وإن أقسم (غالي)
حتى وإن أقسم محترف النصر حسام غالي بأن ظلماً طاله في حادثة (البصق) ـ أعزكم الله ـ تجاه زميله في فريق الهلال عبدالله الزوري.
ورغم ذلك لا تتوقف المطالبات من جماهير الأندية الأخرى وخاصة الهلالية منها بالإنصاف والمساواة في عقوبات لجنة الانضباط.
استناداً على صور تلفزيونية بثتها القناة الرياضية السعودية وسط تأكيدات الحكم الدولي السابق عمر المهنا.