بطولة الأهلي الفوز على الاتحاد

تضاءلت فرص الأهلي بتحقيق إحدى بطولات الموسم، بعد خسارته المفاجئة أمام الفتح وخروجه من كأس ولي العهد خالي الوفاض.
فعلياً لم يتبق للأهلي سوى فرصة واحدة وهي كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال بالنظر إلى استحالة تحقيق بطولة الدوري (حسابياً) يرى البعض.. أو هكذا تقول غالبية الجماهير الاتحادية أن الأهلي أصبح فريقاً فاقداً لرغبة المنافسة بعد أن حقق منتهى طموحه بالفوز على فريقهم في الدور الثاني.
وعلى الرغم من الإجحاف الذي يرتكبه المرددون لهذه المقولة.. إلا أن هناك أكثر من علامة استفهام تظل مطروحة لأي حال وصل إليها الفريق الأهلاوي. والتي يكفي أن تكون نتيجة الفتح مبرراً لإعلان مرحلة جديدة في الأهلي وفتح كافة الملفات.
نامي ليس هلالياً
حطم الظهير الأيمن في الهلال محمد نامي رقماً قياسياً في نيل الكروت الحمراء، آخرها أمس أمام الوطني ضمن مسابقة كأس ولي العهد، رافعاً رصيده منها إلى الرقم (3).
لو كنت أملك من القرار شيئاً في الهلال لرفعت سقف الحسم من مرتبه إلى 20% بدلاً من 10% حسب اللائحة المعمول بها. ولأنه لا يمكن تصور أن يكون نامي القادم من الأنصار لاعباً ضمن كوكبة النجوم الزرقاء، وهو بتلك السلوكيات الخارجة عن الروح الرياضية.
ـ تلقيت رسالة نصية لم تحمل توقيعاً لمرسلها تقول: "إن جماهير الشمس لا تحضر مباريات فريقها بسبب الخجل من المستويات الهزيلة خاصة وهم الذين حولوا الخسارة إلى لقاح النصر".
أما أنا فسأكتفي بنشر الرسالة النصية كما وردت دون التعليق عليها.