تأهل الأخضر
أو لم يتأهل.. لا فرق
لو كان التأهل (الخامس) لنهائيات كأس العالم 2010 يضمن للسعوديين منافسة منتخبهم الكروي ومقارعته المنتخبات العالمية والوصول للأدوار النهائية.. لو كان الأمر كذلك لما استكثرت ما هو عليه الحال أمس، وصل الاحتقان أعلى درجاته، أعادت نغمة المطالب بالإطاحة بالمدرب (سيرتها الأولى).
لست مدافعاً عن المدرب الوطني ناصر الجوهر ولا مقللاً من ألم الهزيمة من كوريا الشمالية والأخطاء الفنية للجوهر والتي أصابت الأخضر في مقتل.
ولكنني أعجب ممن يحاول فرض مفاهيم غير صحيحة ولا تتناسب مع أحوال كرة القدم، حينما يصورون التأهل للمرة الخامسة أو عدم حصوله (المقياس) للنجاح أو الرسوب، وهم أنفسهم رفضوه (أعني التأهل) منجزاً مع أول خسارة للأخضر في أربع مونديالات سابقة.
وأقولها صادقاً مسألة التأهل لكأس العالم لـ(4) أو (5) مرات لم تعد ذات اهتمام وهي مرحلة كان لزاماً علينا تجاوزها والتفكير بالعمل المستقبلي وبهدوء تام لا تشويش فيه ولا ضغوط إعلامية أو جماهيرية.. هذا ما نحتاجه.
غداً نتواصل بإذن الله.