انتصر الأخضر وتراجع المثرثرون
جاء تأهل الأخضر السعودي وتأهله لنصف نهائي كأس خليجي 19 منطقياً جداً.
وبلا شك فإن فوز الأخضر وبثلاثة أهداف نظيفة على المنتخب الإماراتي، أعاد الأمور إلى نصابها ووضعها في المكان الصحيح. أيضاً الفوز السعودي وضع حداً للمحاولات الإماراتية فرقاً ومنتخبات وسعيها الدؤوب إلى أن تكون عقدة للكرة السعودية. ما أعنيه أن الفوز السعودي المستحق من شأنه أن يوضح الفوارق الفنية الكبيرة بين السعودية والإمارات والتي تأتي في مصلحة الأول دون أي شك.
الأجمل في الفوز السعودي الذي قاده المتألق دائماً والنجم الأول وبلا منازع المهاجم ياسر القحطاني، هو التراجع الذي أبداه بعضٌ ممن يسمون مجازاً (نقاد ومحللين) وتحول انتقاداتهم إلى إطراء أعتقدُ أن تألق كابتن المنتخب السعودي ياسر القحطاني شيء طبيعي جداً.
لكن الغريب ذلك الهجوم النشاز الذي تعرض له ياسر، والذي لم يكن له ما يبرره إطلاقاً.
وليس له سوى تفسير واحد فقط، وهو إثارة البلبلة وتحقيق مزيدٍ من الشهرة على حساب الأخضر وقائده المتألق.
وأجزم أيضاً أن أفضل رد للقحطاني ورفقائه كان على أرض الملعب في العاصمة العُمانية.
ربما أكون مختلفاً مع ياسر القحطاني ورده على بعض منتقديه بالتصاريح الإعلامية الذي أراه متسرعاً (بعض الشيء).. ولكنني في الوقت نفسه لا استطيع أن ألومه أيضاً في الدفاع عن نفسه من تلك السهام التي أرادت الانتقاص من دوره دون وجه حق.
عموماً قضي الأمر وانتصر ياسر في الجولة الأولى وبما قدمه في الملعب وترك للآخرين الثرثرة في استديوهات التلفزيون.
وغداً.. نتواصل بإذن الله تعالى.