ياسر ومحللون على كيفك

لم أجد مبرراً منطقياً لتلك الانتقادات التي أطلقها البعض تجاه قائد المنتخب السعودي والمهاجم اللامع ياسر القحطاني.
وأعتقد أيضاً أن من (السوء) تلك الحركات اليائسة والمكشوفة ومحاولة التأثير فيها على مدرب المنتخب السعودي ناصر الجوهر وتمرير بعض الأسئلة واستهداف قائد المنتخب.
أقول ذلك لأنني وبكل صراحة لا أرى سبباً لهذا الهجوم، ولا داعياً له سوى الميول والأهواء فقط لا غير.
من الجهة الأخرى أصبحنا نتساءل هل من فائدة لما يقدمه محللو القنوات الرياضية والفضائية بما يسمى الأستديو التحليلي؟
في واقع الأمر إن غالبية هؤلاء لا يقدمون شيئاً مفيداً للمشاهد أو المتابع.
ولعل جل الآراء المطروحة على حسب النتيجة، وعلى طريقة محللين (على كيفك) وأجزم أن كونك (لاعباً سابقاً) لا تكفي لوحدها أن تجعل منك محللاً كفؤا، وقادرا على التفريق ما بين الآراء العاطفية، تندفع (مع الهدف) وبين تلك التي تقدم قراءة فنية متكاملة.
ـ بعد غد الأحد نتواصل بإذن الله تعالى.