قاطعوا الـ(ART)

في واقع الأمر لم أجد سبباً وجيهاً لاحتجاجات بعض الأندية الموجهة للقنوات الرياضية بشبكة راديو وتلفزيون العرب (ART) الناقل الحصري للمسابقات الكروية السعودية.
وكعادتهم هذا الموسم كان الاتفاقيون سباقين في المطالبة بالعدل والمساواة في النقل التلفزيوني أسوة بغيرهم من الأندية.
الأغرب أن هناك من طمع في مرونة القائمين وتجاوبهم على تلك القنوات وركب الموجة.
وإلا ما معنى احتجاج القدساويين ومن خلفهم الطائيون فعلوا الشيء نفسه.
شخصياً لا أستبعد أن تطول قائمة المحتجين، ولا بأس من إعلان (المقاطعة) تقليداً للظاهرة واللغة السائدة هذه الأيام في مواقع الأندية ومنتديات جماهيرها.

احذر يا حارثي
أسئلة كثيرة في مخيلة الرياضيين وليس النصراويين فحسب، وعمن تقع مسؤولية الإهمال الخطير في علاج إصابة الهداف الأميز سعد الحارثي وعدم سفره حتى الآن على الرغم من مضي شهرين من تعرضه لها.
ولن تكون (التأشيرة) في الأول ولا المواعيد في الأخير عذراً مقنعاً.
ـ غداً نتواصل بإذن الله