الخاسر الأكبر
يتساءل قارئ "الرياضية" عبده المغربي عن الأوضاع التي يعيشها نادي أبها وتحديداً الفريق الكروي الأول من خلال تعليقه المنشور اليوم في بريد.. وهل يحق للرئيس أن يستغل سلطته لتصفية الحسابات، ولماذا لا يكون دوره أكبر من احتواء المشاكل؟!
أضم صوتي لما كتبه الأخ عبده المغربي وأزيد أن أبها (النادي) اقترب الآن من الدخول في مرحلة حرجة جداً.. أخشى أن تكون نتائجها وخيمة لا يستطيع بعدها الرئيس ومعه أعضاء مجلس إدارته من وضع الحلول أو أنها تكون عديمة الجدوى بعد ذلك.
شخصياً أقدّر لرئيس نادي أبها آل مجثل تواصله مع الإعلام والحديث بشفافية عن الواقع المؤلم الذي بات يعيشه فريقه الكروي.. ولكن هذا وحده ليس كافياً للخروج من المأزق والذي سيكون النادي (أبها) هو الخاسر الأكبر.
حقيقة لابد من وضع نهاية لمسلسل التجاذبات المتواصلة بين الرئيس من جهة واللاعبين من جهة أخرى.
هذا ما أتمناه ومعي كل المحبين لنادي أبها.
أين الحقيقة
تلقيت رسالة غاضبة من الأخ عبدالله العتيبي (القويعية) يطالبني فيها بكف البحث عن الحقيقة، وانني آخر شخص يمكنه الحديث عن مثل هذا الموضوع، تعليقاً على موضوع (ما بين الهارب والهارب قصة أخرى).
.. في واقع الأمر أحترمُ جميع الآراء وأسعدُ بالانتقاد حتى وإن جافت الواقع، وهذا لا يمنع أن أقول للأخ العتيبي إنك أخطأت في رأيك.
ـ غداً.. نتواصل بإذن الله تعالى.