رؤساء الأندية يدفعون
يعتقد بعض رؤساء الأندية حتى (لا نعمم) أن التلويح بعملهم (التطوعي) بات سلاحاً نافذاً في إسكات منتقديهم وحجة تجعلهم دائماً أصحاب (حق).
في الواقع لا أرى مبرراً لمثل هذا الاعتقاد واعتبار ترؤسهم للأندية (منّة) يدفعون من جيوبهم بلا مقابل..
فمن الخطأ التسليم بمجانية العمل الذي يؤديه رؤساء الأندية ومسؤولوها (ومن على شاكلتهم) بالنظر إلى أن الوصول إلى رئاسة النادي (كبيرها وصغيرها) كفيل بوضعه في خانة (النجوم والمشاهير) والاعتبارات الأخرى التي ربما مئات الملايين لا تكفي لتحقيقها.
لا حصانة لأحد
يتلقى بريد "الرياضية" سيلا من الردود والتعقيبات التي يبذل الزملاء جهداً في أخذ حقها لـ(النشر) انطلاقاً من سياسة التحرير التي تؤكد أن بريد "الرياضية" ستكون مساحة حرة للجميع ولا حصانة لأحد، وهذا ما نأمله..غداً نتواصل بإذن الله.