2014-04-05 | 07:29 مقالات

إقالة الجمجوم وقرار (الطبخة) الجاهزة

مشاركة الخبر      

يتزعم رئيس هيئة أعضاء شرف نادي الاتحاد (المكلف) رأفت التركي مشروع قرار تم (طبخه) بعناية فائقة جدا للإطاحة بنائب رئيس نادي الاتحاد عادل جمجوم واثنين من أعضاء مجلس الإدارة هما أمين الصندوق إيهاب أبوشوشة وسمير باجنيد، حيث عقد اجتماع يوم الثلاثاء الماضي بمكتب رعاية الشباب بجدة بحضور أسماء لها وزنها من الرئاسة العامة لرعاية الشباب واللجنة التنفيذية لهيئة أعضاء الشرف ممثلة في رئيسها ورئيس النادي وأمين عام اللجنة، وكان الغرض من هذا الاجتماع معرفة أسباب الخلاف القائم بين أعضاء مجلس الإدارة الاتحادية الذي بدأ يظهر جليا عبر وسائل الإعلام بين الرئيس إبراهيم البلوي ونائبه عادل جمجوم ومن ثم وضع التصور المناسب لمعالجة هذا الخلاف بكل الطرق الملائمة لمساعدة هذا المجلس للقيام بأدواره ومهمامه المطلوبة كمنظومة واحدة ووفقا للائحة الأساسية الموحدة للأندية، إلا أن رئيس هيئة أعضاء الشرف رأفت التركي كانت له (أجندة) خاصة أعلن عنها مباشرة دون أي مقدمات حيث (طجها) على مسمع الجميع مطالبا بإقالة الأسماء الثلاثة المذكورة آنفا من مجلس الإدارة على أن يحل أحمد كعكي بديلا للجمجوم وانمار الحايلي كعضو يضاف للمجلس، رافضا الحديث عن حلول بديلة تتعرف على من يتحمل مسؤولية هذه المشاكل والخلافات التي طرأت على المجلس منذ انتخاب إبراهيم البلوي رئيسا.

-لن أدخل في تفاصيل أخرى حول مادار من حديث في هذا الاجتماع سواء مؤيدة أو معارضة لمشروع (الطبخة) الجاهزة من الرئيس (المكلف) وما حدث بعد الانتهاء منه من تواصل واتصالات جرت من (خلف الكواليس) على مستوى جميع الأطراف الحاضرة فـ(لكل حادث حديث)، ولكن الذي أثار اهتمامي وفي نفس الوقت استعجابي كثيراً أن الرجل الذي ظهر بالجمعية العمومية لنادي الاتحاد التي عقدت قبل ثلاثة أشهر ونقلت تلفزيونيا وكذلك في برنامج (اكشن يادوري) كمناضل مهتم بتطبيق (الأنظمة) واللوائح وكنت مستبشرا (خيرا)، بوجوده على رأس الهرم الشرفي للكيان الاتحادي الكبير، وكتبت عنه (معلقة) وأحسنت الظن كثيراً فيه بأنه سيكون خليفة رئيس هيئة أعضاء الشرف الأسبق (إبراهيم أفندي)، أراه اليوم (منقلبا) على عاقبيه في قمة (التناقض) لشخصية ترغب (كسر) اللوائح والأنظمة، وحالة انتهت بوجود (نواف بن فيصل) العودة إلى عصر القرار (الأوحد)، وتفرض أسماء معينة بـ(التكليف) دون أي اعتبار لأعضاء الجمعية العمومية ومن بينهم أعضاء الشرف، بما يطرح (سؤالاً) مهماً جدا ماهي مصلحة (التركي) رأفت من تبني هذا المشروع (المخالف) للوائح والأنظمة؟ وإذا كان ينظر للمصلحة العليا للنادي وكشخصية (مؤتمنة) محايدة وضعت (الثقة) فيها عبر (منصب) كبير يمثل أعضاء الشرف في هيئة هو(رئيسها).. لماذا لم يطالب بعقد اجتماع معهم لمعالجة هذا الخلاف قبل تدخل الرئاسة العامة لرعاية الشباب؟ ثم لماذا (الإصرار) على إقالة أسماء كان له خلاف كبير معها رفض كل واسطات (الصلح) معها حينما كان نائبا للدكتور خالد المرزوقي رئيس هيئة أعضاء الشرف (المستقيل)؟

-على كل حال، إنني على (ثقة) كاملة أن مشروع (الطبخة) التي فاحت رائحتها عبر معلومات (سربت) عبر وسائل الإعلام وصفحات التواصل الاجتماعي التي لم تكشف (هوية) عضو الشرف (المؤثر) الذي يقف خلف هذه الطبخة إن الجهة الرسمية (المختصة) أدركت ما يدار في (الخفاء)، وإن القرار الذي سوف يصدر هو من داخل البيت الاتحادي هو عقد جمعية عمومية (طارئة) لاختيار رئيس لهيئة أعضاء الشرف ومجلس تنفيذي لها ومن ثم مطالبة مجلس الإدارة الحالي بـ(تنفيذ) قرارات الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل التي صدرت من خلال لجنة (تقصي الحقايق) سعيا للقضاء على (فوضى) إدارية ومالية كانت هي سبب (أم المشاكل) في الإدارات السابقة، وهي من يحاول الرئيس الحالي بشتى الطرق (الهروب) من تطبيقها عبر افتعال مشاكل مع نائبه عادل جمجوم وأمين الصندوق إيهاب أبوشوشة الذي كشف بالأمس في تصريحاته المنشورة بهذه الجريدة (المستور) ومؤامرة تطبخ على نار(ساخنة).. والله المستعان.