2014-01-12 | 07:55 مقالات

“ داعش / الرياضي “

مشاركة الخبر      

وقت حلحلة سحب أو لاسحب ملف دورة الخليج من المنظم العراقي ، ذهبت الآراء إلى انحيازات ما ، لاتريد العراق ينظم وذهب أكثر من طرف عراقي وغير عراقي إلى أن هناك من لايريد للعراق رياضة ولا استقرارا ، في وقت تعمل فيه اللجنة السداسية الخليجية على زيارات ميدانية ، تصب في الجاهزية من عدمها ، ووقتها كان المتابع ينقسم بين حق وحق ودولة تنظم ولا، وسياسي يقنع الناس بالأمن ، ومتابع لايرى بجاهزية المنشأة ، في وقت تم تسريب مخططات بنى تحتية رياضية عراقية بدعوى دورة الخليج المقبلة ، وتصب في أمر الوقت ليس إلا ، وما عدا ذلك فالعراق جاهز للتنظيم ، وما أن تم نقل الملف لصالح السعودية وفق آلية نظام الدورة الذي : " تذهب للمنظم 2 في حالة عدم جاهزية 1 " إلا وأشعرنا البعض بعدم الرغبة في العراق من الخليجي ككل ، وأن في ثنايا الأمر ما يظهر عكس النوايا ، وقد تصدق ذلك في وقته ، أو تشك ، أو الكثيرة تلك التي نعاني منها كفطنة مؤامرة يتقنها العربي ضد العربي ، وآثرت الكتابة الآن وفق ما يحدث " حاليا " في العراق ، ليصب المقال في ماذا لو ؟ تلك التي لو كانت الدورة عراق ، ومن سيتضرر ، وكيف سيمارس هذا الاعلام قدحه ومدحه ، وعدله ولا عدله ، فيما يشير الى تفاصيل ميدانية مخيفة ولاتقترب من ملعب كرة القدم ولا الدورة التي طالما قال عنها السياسي العراقي ستكون " آمنة " ، ولكن الآخر لايريدنا لأنه طائفي ، ولايحبذ مصلحة العراق البلد ، ووفق ما يحدث الآن في العراق تكتشف أن مثل تلك الآراء ذهبت أدراج الرياح ، وأن الدورة كانت ستكون في " اللغم " أكثر من المأمن ، وأنها حتى تبلغ ليلة الافتتاح كانت ستعاني من عثرات عدة ، ومن ما يضر بها ، وقد بالناس فيما يتبادلون اطلاق النار حاليا من موقع ضد آخر ، وهذا يدفعني لأن أطلب المولى بأن يخفف مصابهم ، وأن لا يقتل الناس الناس ، ولا يتطيفون ، ولا تلك الكثيرة ، غير أني أقرب مشهد ما كان " التبرير " وكيل انحياز آخر مصنوع من " التمر" ، ضد العراق وفق منطق السياسي وليس الرياضي الذي قَبِل المشاركة طواعية في دورة الخليج المقبلة بالرياض وباسم العراق ، ولأنه يفصل بين الرياضي والسياسي ، ويعلم أن تدخل السياسي في الرياضي سيجعل فيفا يقرع الرياضة داخل بلده ، فيما أصب في أن أغلب الحكايات وبالذات في زمن ما " يتربع " ليست دقيقة ، ولا تصيب الرياضة بنفع ، فهي باتت خلاص السياسي من أزمته ، والبلد من ما " تميلش " ، وقس على ذلك بقية نعوت من يرى ماذا فيما الأمر تنظيم دورة تهدف لإسعاد الناس ، ويظفر بها الجيد ، وقد يحقق البلد من ريعها عدة أموال ، سياحية ، واقتصادية ، ومبيعات في كافة الاتجاهات بل وتقديم صورة جميلة عن البلد تبقى في ذاكرة الناس كأجمل الأمر .

وطالما الآن يحدث ما كان " التوجس " وبالتالي عدم الجاهزية ، ومن ثم ذهاب ملف التنظيم لآخر ، لك أن تعلم مدى التفريغ للرياضة من مضمونها في أغلب الوطن العربي ، وهو يضعها في كل مرة " أزمة " أو " حائط صد " للسياسي على حساب الرياضي ، وبالتالي يكذب ثم يكذب كي يصدقه الناس ، وفي العراق كانت أوضح من " يكذب" ولا يصدقها الناس ، قد لأن ما يحدث الآن - على أرض الواقع - يؤكد أن لا انحياز ضد العراق " الرياضي" وفق لجنة السداسية الخليجية ، ولكنه المقتضى والحاجة ، ويؤكده العراقي البسيط بخروجه في الأنبار وغير الأنبار لتحقيق مطالب لم تكن بينها دورة الخليج ، ولا أن السداسية ضده ، وهي أيضا عدم وجود " الجاهز " وبالتالي من يقوم بتنظيم ماذا وسط من ساق الحكايات ليبرر مأزقه السياسي من خلال ثقب الرياضة / الدورة .

وهذا لايعني أن دورة الخليج تحظى بالاهتمام الكامل من الخليجي ككل ، ومن باب العدل كان أخطأت ذهابها في ملف تنظيم أكثر من مرة ، ووسط ظروف لاتقترب من وضع - الآمن - في العراق ولكنها أيضا ليست - بذات التفخيخ - وبهذا القدر من "الانشلاع " ، إن أهم ما في الأمر أن تبقى الرياضة آمنة ، وأن لايخدع الناس الناس - بما أجندة - تزعم أن الرياضة المُسكّن لكافة الأزمة ، ويُتخذ منها الذريعة لتحول الناس من فكرة إلى أخرى ، ومن ظن آثم إلى ما يثير الأحقاد وبالتالي ننخدع بأن هناك من " ضدنا " ولا " يريدنا " ، وتفاصيل كثيرة وضعت الملف فزاعة ، والتنظيم يقبل ولا يقبل في ايحاء دائم بالغبن ، وطالما " الآن " في العراق / داعش ، وأنبار ، وكل هذا الخروج والأزمة ، من كان على حق الملف قبل تحويل مساره ، وقبل ذلك " المنشأة " ، ومقر الوفد ، وما يستقر ويضطرب ، ومن خلاله يردد قائل : أن نقل الملف ضدنا وضد المستقبل ، ولا تعلم أي مستقبل يقف على دورة خليج ، فيما الطائفية معلنة وفق مقولة كتلك التي في حج المالكي عن " يزيد " ، وردة فعل العشائر ، و لم تكن بينها " الرياضة " بل الدواء والغذاء وعدم وضع الحذاء على رأس لرب أسرة أمام أهله اثناء سحله .. والذي أقصد كنقطة أخيرة أن " زوبعة الملف ، لم تصدق ، وسط ما تشاهد وتسمع وترى الآن " ، كل ما في الأمر أنه - استغل - لتقريع آخر ، وإلهاء آخر ، تجييش ما ، ثم تصدع المشهد لترى ما خلفه ، او الحقيقة التي : " يختبىء السياسي في ملعب الكرة، ويسدد أجندة " .. إلى اللقاء .