قلت: من يفهم الأهلي؟
الحالة (1) : تشخيص حالة " المتوعك " , لو تقمصت الطبيب وفق أبجديات ما تلتقط في عيادة العُمر " فتح الفم , قياس درجة الحرارة , وقد طلب الاستلقاء , والفحص الموضعي , لايمنع من بعض التحاليل , وتصوير موقع الألم , بعدها - روشتة - ماذا يخفف ما , وقد " موعد " للإطمئنان.
الحالة (2): أن يكون كافة الفحص الظاهري لايشير لمرض عضوي , بل آخر يختبىء " فيك " , وهذه أسوأ الآفة التي تقلق نومك , وتحير الطبيب , فيقوم على نصحك بآخر يفهم في ماذا " أنت " , أو الذي يختبىء فيك المرض , وقد الوهم وقس على ما ينتابك وروتين ما عليك أن تقاوم حتى تشعر بأن من داهمك هرب.
الحالتان يمر بهما النادي , ولو افترضت أنه في هذا التشخيص " الأهلي " , لاستبعدت الحالة (1) , وبقيت في الحالة (2) ولك أن تضع في ذات " العيادة " عدة أندية, ينتابها الضيق ولا تعلم من يصيبها بالقلق , وأبقى في الأهلي بعد أن أمضيت فيه عدة أسابيع - أجمع التقارير - وأحاول منها فهم ماذا " يستلقي " , فكان أن فضلت الحالة (2) لحالته , فألمه ليس الظاهري فحسب , الذي يقبل كافة " الحَكم " , وجدلية من فعل به ماذا , لكنه في الأخير يعاني من - المختبىء فيه - الذي مثلا دفع المدرب ليتحدث للاعبين في غرف الملابس - أكثر من مرة - أنهم لم يقدموا ما عليهم من مخططه التدريبي , والذي يشعرك بمؤامرة ما , تستغل حشد الأخطاء ضده , بما فيها من أبعاد , وما ينفعل في المؤتمر الصحافي , وما تبادله الاعلام عن بيريرا , وبالتالي قرر بقية اللاعبين أن لايؤدي بانضباط وفق حكمة البرتغالي , فلا ترى في التشخيص ألم الأهلي الموضعي , بل ذلك الذي ليست له أية أعراض - سوى الهزيمة - التي يتفرق دمها بين الشعوب , ويعاني منها من يرى الأهلي من أنصاره من قل الاهتمام , فيذهب لمنزل رئيس أعضاء الشرف بعد الخروج من كأس ولي العهد , وبشكل لايمنحه - حق ذلك - طالما الأهلي " مقر " وله الرئيس , فيما عاطفته تتسبب في إزعاج آخر بمنزله , ومثل هذه ردة الفعل تحدث في أندية أخرى بعد الهزيمة لتحرس" الدورية " الرئيس حتى منزله , ولا يرفع ضد هذه الجمهرة أية شكوى بدعوى الازعاج .. وأبقى في التشخيص لألم هذا الأهلي , الذي يتوعك فجأة داخل الملعب وقد بدون خطأ الحَكم , فيما يصرخ بيريرا ويتهم بالتخاذل , وهذا لاتستطيع أن تصف له كبسول المضاد الحيوي , وأقصد التخاذل - وفق نعت بيريرا - بل قد تلجأ لطبيب نفسي يخلص من / من ماذا التي تخذل , وتقرر سقوط " بيدق / التخت " ولو كان من البرتغال.
هذا أيضا لاينطق على بيدق البرتغال , بل على حاشية من مع هذا السيد الوقور أهلي , وأقصد كافة فريق من يدير معه العمل ليخسر , كان عليهم أن يسهموا في الحل , وليس أسامة هوساوي فحسب , كان عليهم - شفافية ما- تتجاوز أن يفشل اللاعب في الأهلي وينجح في النصر والشباب ونجران و.. , كان عليهم أن لايهدر مال عام الأهلي في لاعب ينسق " بالشلوت " وقد بمال أقل لايوازي ما تم عليه من مصروفات في السابق , و- كان هذه كثيرة - لو فتشت , ولكنها تصب في خانة " الألم الذي يختبىء فيك " ولا يكون الظاهر على المستلقي أمام الطبيب.
قد من أنصار الأهلي من قال لي ككاتب: " وينك "؟ وأشعرني بأن هذا الأهلي " يستلقي " , قال فيما يشبه - الخلل - أنتم ياصحافة الأهلي مجاملون , فيما تلمست نفسي: أي صحافة أنا منها؟ قد يكون صديقي يقصد الأهلاوي خارج المهنة , لأن داخلها بالنسبة لي " لايشجع " , وهذه ليست " التوبة " بقدر ما أحاول أن " أتعادل " , وأن أصل بالمقال إلى التشخيص أكثر من " علم عاطفتي / التي خارج المهنة متورطة , وداخلها تحاول الاتزان " , المهم أن - الروشتة - في حالة كهذه و- كمن يقف على ضفة لاتشجع أحدا - تصب في سياق الحالتين , فيما أميل للحالة (2) التي: " يختبى فيك " أو الألم غير الظاهر الذي لايخفف وطأته " المرهم " ولا المضاد , بل آخر يفهم حالة ما وراء النفس , ويصف الاستقرار وينزع من اللاعب الذي لم " يتعود على الانضباط " هذا الداء , ومن الذي لايؤدي " صلاحيات " ما , حسم المال ويعاقب لأنه لم يعاد الهاوي " بيه " , بل " الأستاذ " محترف , وموظف , وينتج , ويعاقبه البرتغالي على أن لم ينفذ سوى 1% من خطته داخل الملعب كما قال لهم في غرف الملابس , هي أيضا أن يقع البرتغالي تحت طائلة التفريط , وذات الاداري على أن لم يكن يؤدي دوره باقتدار , وهذا بزعمي قد المختبىء في الأهلي , طالما أحضر هذا المدرب الكبير الذي لم يفطن لابتزاز هذا اللاعب الصغير, قلت لمن يؤدي وتربك الفوضى: شكرا , في سياق السطر , ليس كافة الفريق العامل مقصر , فلا تبتئس, غير أن ليست كافة نزيف الأهلي " نقاط الحكم " , ولا خطأ ما يحدث في عدل يتساوى فيه أغلب الأندية , عليك أن تقبل بأن الحكم ضدك , وأن تتقن حيلتك الصبر , قد لأنه لم يقل لبيريرا أنهم لم ينفذوا سوى 1% من حكمتك , وبالتالي نزف الفريق , وخرج , ولم يتشخص الألم , ومثل هذا الوعي قد يوجد في ناد ولا يتكرر في آخر , ومن باب المثال: لو أن بيريرا سامي الجابر كما قال صديقي الهلالي , كان شنقه الأهلي , وهي ذات سياق بيريرا الذي يطالب الجميع بفسخه , ويقف بجانبه من على علم " مختبىء ماذا يحدث في أين " وبالتالي لم يطرد , ويقرر استمراره سنتين وحتى نهاية عقده - وهذا عدل التعاقد - طالما التقصير آخر, إن بقية فريق العمل في ذات عيادة الأهلي ولكنهم لايؤدون متطلبات الطبيب ولا الممرض , بل المرافقين للمريض مع دعوات بأن يشفى , وقس على حلحلة المستبصر الذي يقدم وصفته السرية على انفراد , فيما لايمتلك شجاعة فضح ما حدث داخل إطار ما , قد لأنه " مسالم " ولا يعلم أنه " الدور " ويعمل في الوضوح , قلت: قد.. !!.. إلى اللقاء.