2013-09-29 | 09:06 مقالات

في مديح “ العربي”

مشاركة الخبر      

قد لو خسر الهلال مباراة لأدرك سامي الجابر سرعة الـ “ ضد “، فيما الـ “ مع “ سيطالبون بالانتظار. حسنا من جملة كهذه قس تداعيات ما حدث والهلال ينتصر، فيما ستذهب العاطفة أقصى التطرف في ردة فعلها لو خسر، لكنها إن أتت ستصيب عدة عصافير بهزيمة واحدة، فلن يسلم سامي ولا الهلال في آن واحد من “ نقد “ ما سيأتي، وتقليل ما سيحدث وهذه حدثت مع “ الوطني “ في أي بلد عربي، وأقصد المدرب الذي يسعى لأن ينجح أسوة “ بالخواجه “ فيما فارق الصبر يميل للأخير، وهي ذاتها ثقافة أن “ أي مدرب مع الهلال ينجح “ وبغمزة عين التقليل مما يفعل الوطني ويقصر الخواجه. هناك في الأردن يعمل علي كميخ كمدرب للفيصلي، ومعه مع فارق “المكانة “ حسام حسن لمنتخب النشامى، قبلهما عدنان حمد والجوهري مع فارق التراكم التدريبي، فيما مهدي علي يكاد يكون “ الثمرة الأهم “ في الإمارات تدريبيا، وبين ثنايا هذا “ التقدير”، لا أكاد أتذكر كم يتقاضى مدرب كعبدالعزيز الخالد حقق كأس العالم “ مرتين “، ولا خالد القروني الذي كان “ هاجس “ الإعلام في عدة مواسم، والذي أقصد أنهم “ يَلمعُون “ بتطرف ما للعاطفة، وهي ذاتها التي تقوم بإطفاء هذا “ الوميض “ فجأة، فارق الزمن والآخر الخسارة، كأن يتبضع مشجع الفيصلي الأردني الآن لعلي كميخ بعض الحاجات من باب “التقدير” وليس من فقر المدرب وفق “طمأنينته” فيما يتحدث بمواجهة لهذه الصحيفة الرياضية ونشرت مؤخرا، قد لن يكون “ التقدير” ذاته لو خسر، ومن باب ما تعود الوطني من جفاء إن قصر، ولذا تحزن على قامات تدريبية وطنية تجدها في “ الأرشيف “ فقط، وقد في وظيفة ما ليست “ المدرب “ ولا بريق ما كان وعلقنا عليه من آمال، هل نتساوى فيما نذهب إليه من “ عاطفة “؟ هل نحن ذات “ تفريغ الهزيمة إن أخفق؟ غير أن من الصعوبة أن تجد “ المضيىء ـ ينطفىء “، ولو من باب قدم “ السبت “ من أجل “ الأحد “، وأسعد المدرج ذات نتيجة عالية وقيمة فنية مرتفعة، ثم لماذا أغلبهم يتجه “ لدكانة “ التحليل، أقصد لايواصل “ المدرب “ ويفضل “ الشو” أو ماحول الشخصية المشهورة التي تتعلق بالقشة لكي لاتغرق ؟ قد “ هالة “ سامي أكثر، فيما لو قلت كميخ في الخارج لكان أهم، وفي الفيصلي لكان الأكثر أهمية هناك، ولكانه فارق عدل العاطفة، فيما تعلم وأعلم أن سامي اللاعب “ مخيف “ وليس بذات درجة خوف المدرب، والذي أفعل الآن عاطفة ما، قد تكون النقد وقد الانطباع، ولكننا نجمع عليه أنه “ أخافنا بالهلال “ ولم يكتمل بعد، فيما لايرى سامي مثلا أن خمسة الهلال في الاتحاد أهم اختبارات المدرب ويذهب لأبعد أن كافة المباريات ذات الصعوبة من قدرة الحل، وهذا منطق تحترمه ومعه تخشى ماقد يقول يقين “ الخسارة “ وتبعات نقدها، فلا هلال لم يخسر، كما ذلك المقاوم برشلونة، حتى مورينو يخسر ومن باب أن أقنعك بمن أكثر دهاء تكتيكي، وبالتالي سيأتي “ الامتعاض “ من سامي ذات يوم، غير أن ما أخشاه أن يكون فيما بعد في “ هايبر “ من ليس المحتفى به وقد كان، أسوة بمن أشرت لانخفاض بريقهم أعلاه، وكدورة حياة المدرب الوطني العربي الذي “ ضجة “ ثم “ غاب “ أو غيب أو قل الاهتمام به فاتجه لدكانة أخرى، وإن كان سامي بدّل الخطوات فكان المحلل قبل المدرب في يوم ما. هي ذاتها فتحي الجبال فيما “ لو “، وعجلاني القارات السبع، صديقي “ القصير “ الذي “ يتنَقَل” ولم يصب العرش بعد، من في الكويت؟ محمد إبراهيم، من في المغرب بادو ولم ينجح، من أيضا نقصت متعته؟ كثير .. أليس كذلك؟ فيما عليك أن تلاحظ أن درجة “ الانحسار “ تأتي فجأة لتسأل من أغلق “ الضجيج “، ولم لم يتواصل هذا “ الوطني “ ليأتي أكبر فيما يقصقص أجنحته من باب أن يتكيف مع واقع لاتبقي “ الهزيمة “ فيه كافة المرح، ولا سعادة من كان ليصبح.. قد المقال “ يتواطأ “ مع سرد تفاصيل أكثر.. قالت: خليل.. قالت: الخراشي.. قالت: كثير لتنتهي المساحة.. شحاته هناك في ألمانيا.. نلتقي على حب.. إلى اللقاء. مدير التحرير ALIALSHAREF222@YAHOO.COM