حتى الـ 50 %
من خبر وكالة أنباء - أ . ف . ب - مؤخرا والذي : " أعلن الشيخ طلال الفهد رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم إيقاف نشاط اللعبة محليا ودوليا اعتبارا من 24 يوليو المقبل موعد عقد اجتماع الجمعية العمومية غير العادية للأندية لغياب الدعم المالي من الحكومة، وجاء القرار في اجتماع تشاوري حضره 11 ناديا، وغاب عنه ممثلو أندية الكويت والفحيحيل وكاظمة، وعلل الفهد القرار - بعدم توافر الدعم المالي - بعد أن رفضت وزارة المالية السماح للهيئة العامة للشباب والرياضة بالصرف على الاتحاد، واشترطت أن تكون هناك موافقة من اللجنة المالية في مجلس الأمة قبل القيام بتلك الخطوة، فيما قالت الوكالة أيضا : " انتقد الشيخ طلال الحكومة التي استحدثت وزارة للشباب وأبعدت الرياضة عنها خوفا - كما يبدو - من الربيع العربي"، وتذهب الوكالة إلى أن الفهد أكد " بأن عائلة الشهيد فهد الأحمد صغارا وكبارا لن تصرف على الاتحاد دينارا واحدا لقناعتها بأن هناك خطأ متعمدا من وزارة المالية ومن أشخاص يريدون إيقاف عجلة الرياضة الكويتية خصوصا اتحاد كرة القدم، ولست بحاجة إلى تهديد الحكومة أو ليّ ذراعها على أمر واقع ومستحق لنا كاتحاد محلي يخدم الشباب الكويتي من غير دعم، وقال : نحتاج إلى مليوني دينار كويتي - حوالي سبعة ملايين دولار أميركي- سنويا لكي يسير الاتحاد على الأقل بشكل طبيعي، وأن فيليب لويس سكولاري مدرب منتخب البرازيل الحالي كان على وشك التوقيع على عقد يشرف من خلاله على منتخب الكويت، وأكد أن سكولاري كان جاهزا للتنازل عن 50 في المئة من قيمة العقد التي اشترطها، لكننا لا نملك حتى الـ 50في المئة الباقية". انتهى الخبر. ومالم ينتهي مأزق الرياضة العربية فيما تطالب بأن تحقق ما أعلى منها وفق " المال المتعثر "، ولاحظ أن أزمات مال عدة في اتحادات عربية كثر، ومن بينها اتحاد بحجم الكويت، وأن بعضها " فاقة ـ وطلبات استجداء بفزعات ما "، ومع مثل هكذا تَصَوُر، كيف عليك أن ترى " المُنتج "، ومستخرجات ما تنتظره وماذا تتم صناعته ليستهلكه الناس على أنه المستقر وغير المنقطع والمتطور ليصبح المستهدف ؟ خلال هذا الشهر من المقال تحدثت عن حالات مال " أزمة " كثيرة، وأشرت إلى إلغاء معسكرات منتخبات محلية لعدم توافر المال، وذهبت إلى فكرة إدارة المال الرياضي، وكيف أن الرياضة لدى الآخر صناعة يقابلها الربح ، فيما مضمار العربي اللف على مضمار من " ينقذ " ماذا، قد لأنها تقوم على رؤية " الرغبات "، وليس " مشروع العمل " تأتي هذا التباين في الأداء والانقطاع والعودة والتوقف لفقد اللياقة، فيما خط الرجعة أن - أزمة كأعلاه - من شأن داخل الكويتي، ولكنه في الأخير لاينفصل عن سياقه العام العربي - الرياضي - وهو من شجعناه في مونديال إسبانيا 1982، وهو كل تلك الكوكبة من النجوم الذين قدموا للرياضة العربية شيئا، وليس القصد الإطراء بقدر ما هو البحث عن إجابة لـ " متى ؟ " تلك الطويلة، التي لاترى فيها المسؤول العربي الرياضي يشرح حاجة اتحاد بلاده لمال ما، فيما عليه أن ينتج، ووفق عمل مؤسسي يحدد موازنات الأشياء لتستهدف ماذا وتحاسب عليها كمسؤول، بل لتأتي الرياضة أوعى مما هي عليه في خطط تنمية دول تربطها بـ " روتين " يراها أقل المُستَعجَل، وليس الوظيفة والمنتج والصناعة والربح، فيما الدولة تخصص لها المال الذي لاتعلم من جهة ماذا تستحصله لتنفقه على المنتج ؟ ولو توقفت لدى الرياضة في بلدان عربية شتى لوجدت - بنيتها التحتية - أسوأ مما كانت في السابق، ومنها الكويت التي لا أتذكر في السنوات القريبة أنها دشنت مدينة رياضية ضخمة توازي حجم هالتها الرياضية، فما بالك واتحاد وطني بأكمله لايمتلك الـ 50 % من قيمة عقد مدرب المنتخب وأقصد سكولاري فيما يذهب رأي الشيخ إلى ذلك وفق خبر وكالة أ . ف ب . قد من المفارقة أيضا، ديون ما على اتحاد وطني رياضي عربي وآخر، وقياس من يمنح ماذا ولايحاسب الممنوح، وأشياء كتلك التي " أحلام " ما على الرياضة العربية أن تصنع وفق الاتحاد الفقير، والآخر الذي يرى كافة مصروفاته "المنتخب" في حالة قصقصة لأجنحة فكرة الرياضة وتعريفها الأشمل لتأتي أصغر، وتحقيق مستهدفات ليست التفريغ فحسب ولاتخسيس الوزن وتمتد إلى صناعة تربح وفق مال المستهدف المجدول سلفا ولايقف لدى " الروتين "، وقد من العدل أيضا أن تسأل الاتحاد الرياضي في البلد العربي : هل كافة المال المنتخب ؟ ماذا يتبقى - للمختلفة - التي لاتحتج وترضى بالأقل ؟ وماذا " كثيرة " .. ولاتصنع مستهلك الناس كما يجب طالما لاتأتي " بدقة " .. ولو تعطل المشروع تحت ظن وقت الحلحلة التي نتقنها جيدا ولو من باب - الروتين - أيضا .. غدا نلتقي بإذن الله.