2013-06-20 | 20:29 مقالات

طابور (ناجح)

مشاركة الخبر      

تجربة العمل في الصحافة الرياضية تمنحك الكثير من معرفة تفاصيل لا تُنصف فيما لو كنت المتلقي لصدّقتها، ومع مرور الزمن وتراكم الخبرة أصبحت “صدمة المعلومة “ تأتي للصحافي من باب التعود لأنها مستهدف الجيد، وفي تجاه الآخر المقصر تبرير الفشل بأساليب لم تعد تصفها إلا بأن “تأتي / العاديّة “، فيما تتساءل لماذا جهة ما وأقصد اتحاد لعبة بهذا التلبك، قد لأني حاورت لاعبين في اتحادات ورؤساء أقرّب المشهد أكثر، فيما الرئيس المقصر سيأتي ضد رأيي دون شك، وقد لديه ما يدحض المقال ويقدمه ـ برحابة صدر ـ فيما خط الرجعة يقول: بعض وبعض هذه نشرتها “الرياضية” تحت عناوين تشير إلى ما يُثني ويشير وفق أرقام ما تحقق، ومن مثال التلبك ألا يوثق الاتحاد على المدى الطويل بطولات أنديية ألعابه فيضيع التاريخ الذي ـ نسأل ـ بما فيه الترتيب، وقد تجد الاتحاد في أكثر التوثيق ـ سبع أو ثمان سنوات ـ وماقبلها في خانة النكرة، وما بعدها في مهب الريح، وألا تجد متحدثه الإعلامي سوى في رقم هاتفه الذي لا يرد وشخصه غير المتواجد، اتحادات لم تعين المتحدث وبما قيمة بند هذا الراتب ولن أضع خلف الجملة الدخول في ذمة اتحاد حول من المتحدث وكم مال خدمته غير المفعلة مؤقتاً، ولو لمست أحد لاعبي الاتحاد أو أمينه العام وقد أحد الإداريين لشرح أسوأ ما في الاتحاد من خلل، ثم تنشره، ثم لا تحل الأزمة إلا بإقالة من صرّح لك، ومن سوء إدارة ما يحدث في ماذا كتلك التي تزعم فكرة “ الإعلام المجحف ولا يراه اتحاد اللعبة يغطي كما يجب “ ولا تجد لهذا الاتحاد المتحدث ولا موقع النت وصفحة التواصل في فيس بوك أو تويتر ـ ولك أن تتخيل كآبة التقصير في زمن ثورة المعلومات التي يتبادلها الناس الآن فيما اتحادا بأكمله وبمنتمين له ـ وقد هواه في لعبة ما يتابعون أخباره ـ ولا يجدونه في صحيفة يمنعها الروتين واتحاد لا يهتم لجانب تنوير كهذا ولو من باب الترغيب في اللعبة، وتذكرت لاعبين كثر فيما كان يسرد لي الزميل فهد البطاح معاناة المحرر وهو يحاول توثيق مواد بعض الاتحادات الرياضية الوطنية فيما تنشر “الرياضية” مشهد هذا أو ذاك منها مع نهاية الموسم، وكيف أن بعض الخبر يحتاج لروتين توقيع الأمين العام الذي خارج البلد، وأن الآخر من هذه الاتحادات لا يمتلك صورا لأبطال الموسم ومن باب أرشيف ما يفرح ويحكي مسيرة أن أنجز في يوم، والبعض الآخر يكتفي بتقديم الكتاب والنشرة وعشرات الجداول للمحرر بمسميات بطولات مقررة قد تقام وقد لا لعدم اكتمال شروط تنظيم ما ولا يدلي المتحدث الإعلامي للاتحاد بتفاصيل عنها، فيما آخر يتقن “ ريبلي “ أو إعادة بث ما وزعه على صحف ويكررها ردا على سؤال للصحيفة يختلف ومن باب العادة وليس فهم ما يصدر لأنصاره من تنوع ومن إضاءة تقول أنجز وتصب في الأخير في تعزيز سياسة تكريس صورته الذهنية بما أجد وأنشط، قد لأنه غير الموجود وقد لأن محاسبة الاتحاد على تقصيره تأتي بأثر رجعي، وفي حالة أشبه بلا أحد يدير الأشياء بكامل ما يجب أن تتقن، بل وفق طريقة روتين الاتحاد على غرار أن تحققت ميداليات وكأن كافة العمل في الاتحاد ذلك وليس ما يؤسس لفكرة الرياضة ورغبتها واعتقادها وحشد أنصار لها وصقل مدربين وتبني مقررات بمفهومها الشامل الذي يقلد آخر هناك ينشر لعبته لتكسب ويعزز صورة ذهنية أهميته كاتحاد يقدم ـ خدمة للمجتمع ـ ومن خلالها يأتي المُنجر الذي في الأخير ما تحقق في سياق رياضة تصنع الفرح، وقد سبب ذلك الاهتمام بما يكفي من موظف لايتقن لأنه المتعاون أو المستفزع به، ومن نظام عمل لايقدم للأشياء سلاستها فتصبح في متناول الإعلام الذي ليس عليه أن يفكر في كيف يقفز الاتحاد لإضاءة ما يسأل عنها الصحافي، قلت للزميل البطاح كأنها ذات خلل الاتحادات التي أعرف قبل عشرين عاما، وإن تطورت فإنما في أقل يذكر وليس في أكثر يراه الناس، وبالذات في كيف تدير عملية تواصلها معنا كصحافة، وقد ما جعل المقال هذا اليوم يأتي شعوري بمدى إحباط من حاورت وبما فيهم رؤساء في زمن مضى ويصطدم بحماسهم الآن زميل آخر، كان يأتي التبرير بخلل المال، وخلل الإعلام، وخلال من يسأل عنهم، وعدة أعطال، والذي تبدل أن أصبح كادر الاتحاد وليس الكل طبعاً يعتقد ذات فكرة “ المُهمل “، وهيمنة القدم على بقية أطراف “ المختلفة “، ولو قلت له أين موقع نت اتحادك أو صفحته التواصلية أو حتى صحيفته المستهدفه قال: “ تصدق قاعدين ندرس ذلك “، وهي ذاتها “ تصدّق “ من زمني الذي وصل إليه زميل آخر، وقد بعدنا عدة “ تصدّق “ حتى يتم تواجد المتحدث، وتحصل على تاريخ المنتصر دون أن يحيلك الروتين إلى “ لا أعلم “ تلك التي تسبب فيها من “ قبله “ وسيخلدها لمن “بعده “، وإذا ما كان الاتحاد بفكرة لا تواصل هذه في جانب ما ينتشر فلا يغضب من باب ما ينشر، ثم لماذا هو غير المستيقظ فيما اتحادات أخرى تحت لواء ذات الرعاية لها الصفحة والموقع والمتحدث وتتواصل، هنا ستجيب إدارة من يفعل ماذا ولا ينتظر المحاسبة بل دور ما عليه أن يؤدي ويقف في طابور “ناجح”.. هذا الطابور يا صديقي لا يتقنه إلا من “عرف الحل”.. غداً نلتقي بإذن الله.