التفاوض قَبلَه
ديدي / سانتانا / فيليب لويس سكولاري / وكبار تطول قائمة سرد أسمائهم أحضرهم هذا النادي الأهلي السعودي العريق، فيما أرصد ضجة الآن أو " فيتور بيريرا " والأهلي ينتزعه من فم إيفرتون الإنجليزي ومتناول إنجي الروسي وفق سباق محموم لتحويل مسار خدماته لفريق يظفر بخبراته، ولو لم يكن هذا بيريرا البرتغالي بهالة الكبير لما تقدم له من بحجم الأهلي فيما لو قلت من بحجم إيفرتون لأشعرتك بتصغير نادينا على حساب آخر يفاوض بذات الطريقة ويستهدف ذات الخبرة وسط مزاحمة الروسي الذي يتحرك في كافة الاتجاهات وبالتالي فاوض مدرب بورتو البرتغالي أو ـ فيتور ـ الضجة، وهنا ليس كافة الأمر، ودون شك تسجل الصفقة لمفاوض الأهلي الجيد وبما استطاع تبضعه لناديه بالثلاثة ملايين، وبما يعني أن المدرب ليس كافة خلل الموسم المقبل لو حدث طالما تم اختياره بهذه العناية الفائقة، وبما يجب أن يوازيه من عمل إداري لتكتمل صورة الأداء وبالتالي النجاح وقس عليه ماذا يجب أن يحقق الأهلي / الفريق الأول لكرة القدم كمستهدف لأنصاره ومع هذا الجهبذ فيتور وفق سيرته الذاتية، وبمثل هذا الإجماع الذي تناقلته عشرات الصحف ووكالات الأنباء وفضائيات الرياضة، وإنما أسبّق له بألا يكون كبش فداء التقصير، ولا عدم التوفيق في الصفقة، ولا تلك المبررات التي ستأتي فيما لو قَصّر الأهلي / الفريق / كرة القدم مجددا طالما هو في حوزة خبرة تدريبية بهذه القامة ويقتنع بأنه أصاب الاختيار وبأن ضجة الصفقة طبيعية ومبررة للطرفين الأهلي بما وزنه وهالته وشهرته وامتداده، والمدرب بخبراته وبالتالي كثرة طلب خدماته بمثل هذا التزاحم الذي استحقه الأهلي في الأخير على حساب آخرين كبار. ومن لا يعرف الأهلي بشكله وإرثه القديم في الأشياء وبالذات في من يفاوض ومعه قد يقول إن هذه صفقة فرح ولذا لا أقلل من الصفقة ولكني أعتبرها الامتداد الطبيعي لسياق الفريق البطل والعريق وقلعة الحرب الرياضية والقديمة تلك التي جذورها مع مدربين أكبر من البرتغالي الجديد ويعلق الأهلي عليه آمال صناعة فريق أول كرة القدم بما يكفي وبقوة ضاربة فيما نجح مع من هم أقل من فيتور بيريرا الجديد ورفع معهم الكأس والأخرى، قد لهالته، وقد لفكرة المؤقت الذي ارتبطت مهمته بإصلاح خلل ما أو أعطال مؤقتة ولكنه ليس "إستراتيجية " ما أهلي المستقبل وهذه قد تكون وجهة نظر فيما تتشاكس معها أخرى تصب في "صح / النوم "، تلك التي تسأل: ولماذا لم يكن فيتور قبل ذلك؟ وبما لم يجعل الأهلي الفريق / كرة القدم / يقصر في بطولات ويكتفي بالقليل منها في السنوات الأخيرة وإن أبدع وأرعب وأبرم في المقابل ملايين دولارات أخرى في لاعبين قد أبرزهم فيكتور، ومثل هذا الرأي ونقيضه يجعل كافة ما حدث في السابق بأرشيف ما كان التقصير ولا يستمر، وبالتالي ينتبه الأهلي خيرا من أن يصمت، ويبرم الصفقة المكلفة خيراً من تلك التي أخرى أقل ويلغى عقد المدرب في نهاية الموسم، وبما لايجعل فريق كرة القدم يوازي شمولية هذا النادي الكبير فيما يحقق من بطولات "المختلفة " وبمثل هذا الجشع الذي أحدثه هذا العام حتى خلت أنه بمفرده من يمتلك ذراعي اللعبة المختلفة وبحالة تندر: "وينهم"؟ أقصد من ليسوا أهلي اللعبة المختلفة، فيما يعزز فريق كرة قدمه وأقصد الأهلي ذات السؤال التندر: "وينهم "؟ وأقصد الأهلي كرة القدم والذي لم يرفع البطولة هذا الموسم محليا فيما حسابات آسيا لم تكتمل بالنسبة له بعد وقد تأتي مع فيتور بيريرا. جهد يشكر عليه الأمير فيصل بن خالد دون شك، بل وكافة من قبل وبعد الصفقة، ويضع الكرة في ملعب التقصير، ومن قال المدرب ـ وأنا أحدهم ـ فلن يردد من يرون الخلل المدرب هذه المرة، وفق هذا الاجماع الكبير على قوته وبالتالي قوة الفريق والتي بالضرورة يجب أن توازيها صفقات أعلى / وليس أقل ولا تحويل مسارات لاعبين محليين بذات " الأقل " وقبل أن يصل فيتور تتم مفاوضاتهم .. هنا " أحتج "، فمثل هذا حدث قبل نيبوشا وآخرين صمتوا وغادروا ولا يجب أن يتكرر مع ـ فيتور الكبير ـ الذي رفض إيفرتون الانجليزي، ولم يوقع للروسي، وكان أهلاوياً .. غداً نلتقي بإذن الله.