هل يرتبكون؟
أتمنى أن لاتكون هالة النادي العربي لاتختلف عن فكرة " الأسُرة الصغيرة " وتسافر لتقضي الصيف المعسكر، وأن تدار الأشياء وفق منظومة - العمل المؤسس الجاد بفريق كفاءات - ومخططات من يفعل ماذا وتستمر، بعيدا عن القرار الذي يُحتكم فيه " للأكبر "، وأن يصرف الرئيس دوما روشتته وفق الصلاحية الكاملة لمؤسسة ماذا يدير، ولايتوجس مما يخالف استشارة أحدهم " المتينة " تلك التي ترتبط بالتقدير من باب سرالبيت الواحد، وأن لاتأتي الجماهير أشبه بأبناء من يتشاكسون ويوعزون بالطلبات لمن يتقن كافة الأحلام في حالة مزاج ما ليس المخوّل بالإجراء، ويمارس قطعة الحلوى في فم الجمهور من باب - مؤازرة - من سيأتي لاحقا بعيدا عن فكرة النظام الذي يدور في فلكه " أين " التي يذهب لها النادي وبالتالي المٌنتج. قد ما أراه المشهد، يعادل أمر عدة أندية تعسكر في وجهة واحدة، وبذات عملة البلد المستهدف من يوروات مع فارق محفظة من يحمل أكثر وكيف يصرف، وتتساوى أندية حتى في توقيت الذهاب والعودة والفاصل عدّة أيام، هي ذاتها فكرة أن يَلف على مضمار هذه الأندية " مدرب واحد "، فتجده في جدة والرياض، في الشرق والشمال، ليستقر في الدوحة أو الكويت فالإمارات، ومن باب أنه لايحتاج إلى فحص، ومُجرّب وفق نتائج ما أحدث، قد يكون - رغبة أحد أبناء النادي - بمن فيهم مدير فريق من جاء، ولم يخلع - الخبير منه – ويزعمه وكان اللاعب أو المشجع، فيبني وجهة نظره على تراكم من " شاهد " ونجح، ولاتستبعد ظنه تجاه الآخر بعدم توفير بيئة العمل المناسبة فقادته الفكرة لـ" مخ " تدريبي كهذا الذي فرط فيه السعودي ويلتقطه القطري أوالكويتي، وقد السعودي من يأتي بعد، بمعنى لاتجاوز الفكرة الرغبات، و" عائلية ـ النادي في منهج التفكير وإدارة الأشياء " ولو كانت فريق العمل الذي لايعلن عن رؤيته إلا بمؤتمر عقد المدرب، وفض التعاقد، وتبرير الإصابة، والتنصل من شتاء موسمه البارد فلم يوقد فتيل الفرح، فيقرر أن يقضي معسكر الصيف من " روتين " الإصلاح، الذي جواد المبكر ويعرج وتعثر في نهاية المطاف. لأنها رؤية المنطبع لا أتذكر " ناد ـ مؤسسة ـ لدى هذه البلدان الخليجية " ويشكل المنظومة " الهيوج " التي تذهب لها لتتعلم أو تقتبس فكرة كيف تدير نجاحها وبشكل المذهل " السيستم " ـ النظام، ما لايرتبك، ويرى أقرب المستقبل، أو يتوقعه، وبالتالي يتبضع الخليجي من أكثر تنظيما هناك، شراء ما قد يلبي حاجة المال من أندية إنجلترا مثلا، وقلت القليل من رجال مال وأعمال الكرة في الخليج، وهذا يبرر أن ليس لدينا المُؤسس والجيد ولايدور في فلك " النادي ـ المُنتج " ويتطور، لك أن تتخيل أندية سعودية وخليجية تعد نفسها - من الكبار - لم تحقق هذا الموسم بطولة " واحدة " حتى في لعبة مختلفة ولو في الظلام، وصرفت على - الرغبات - مالا يلبي الحاجة " وبترف "، هو ذات نفض اليدين من الموسم في دول لايعلنها الإعلام أو يكشف حساب مدخرات " العائلة ـ النادي "، فيما يُبقي هذا الإعلام في ذاكرتك من جلب ومن لم يوفق ومن لم ينتج ومن طرد المدرب ومن قرر في الأخير أن يهدأ في معسكر صيف خارجي من خلاله يستدير للداخل على أن يأتي " البعبع" وتكرر العائلة ذات الخلاف، والأبناء ذات قائمة طلبات أول العام، ولاتفض شراكة هذه المؤسسة العائلية الرياضية ممثلة في نادي " التساهيل "، التي لاتعلم ماذا يلبي من حاجة وما يستهدف للغد، فيما سعر الاكتتاب فيها " مشاعرـ ناس ". خط الرجعة يستثني قلة أندية، ولكنها ليست مقابل ما يُصرف من أموال على رياضة لاتزعم فكرة " المنتج" ولا تأسيس أن يستمر ليتطور - طالما نفض يديه الخاسر وبنسبة مالم يحقق حتى في لعبة واحدة ويوازي كم صرف - وأن يستبدل ملصقة بسعر وعبارة ما أجود العام تلو العام، هي ذات ما يتآكل من قلاع حرب يعتقدها المشجع، ويطرب لأن تتصاعد نياشين انتصاراتها في كل مرة، ويخسر، وقد يظفر بكأس، وقد لايعلم ماذا يحدث، فلا يعتقد بالمنتج ولكنه يدمن العشق في حالة لاأدرك تفسيرها إلا مما تعوّدَت - سلطة الأب - أن تحل اشتباك ما يحدث، ولو بضمانات لاتصدق، وقد مُسكنات تلبية رغبة أن يجلب هذا ويقصي ذاك ويرحل ولايرحل الرئيس، ومن باب ذات جواد الإصلاح ويعرج، الفكرة: أن لاعمل مؤسس بمفهوم ودقة التعريف وفق نموذج ومنتج النادي " الهيرو " أو " البطل " والرصين ويبقى، وبالتالي لا خطوط إنتاج " مستقرة " وآمنة، وتستهدف التصاعد على حساب التناقص، كيف لناد أن يحقق " لاشيء" من عشرات البطولات إن كان عكس انطباعي؟ ماذا كان يستهدف من تفاوض ويزعم المؤسسة وخط السير المختلف الذي يغاير ويصل أولا لما يستهدف الند؟ من تصاعد تجده يقفز، فيما " الحجم العائلي" لاتعلم مصروفاته وأرباحه وخسائره وأين اختل، ولايفعل سوى المباغتة.. حالته أشبه " بالهياط "، خط بيان ما يتأرجح ولاتثق، وأشبه "بترند" من قال - السهم ويرتفع - ولكنه ينخفض حتى يلامس القاع ولايرتد، هو " الارتجال " في تسيير الأشياء وتطويعها بعيدا عن لغة خط تصاعد الأشياء، قد لأن النادي بلا خط سوى هيمنة " رغبة ـ من " على " ماذا ".. وبالتالي العربي لايختلف عنه في كافة ما يرتبك.. غدا نلتقي بإذن الله.