فساد X فساد

ـ بعد ان كثر الفساد والرشوة في الرياضة بات الواحد منا يقول ياحسافة على الرياضة واهلها وليس كرة القدم، فنادي الاتحاد ليس مثالا ولكن كثرت الاصوات حول الملايين واهدارها والديون والتبرعات الخ .. العقد المقبل للنادي الذي قاد البعض للركض خلف كرسي رئاسة العميد باسرع وقت ، وهذا ليس كلامي وانما كلام ابناء ومحبي (الاتي) ـ وبمناسبة الحديث عن الفساد لايزال لصوت الحق في الصحف دور كبير في فضح الفساد في الرياضة وهذا يعني ان الاعلام الورقي حي لايموت عكس ما ذهب البعض الى ان الاعلام الفضائي سرق بريق وقوة الاعلام الورقي وهذا يعود الى نوعية الاعلاميين الموجودين في الساحة ـ فهاهي صحيفة صنداى تايمز البريطانية تفضح بعضاً من القائمين على اللجنة المنظمة الاوليمبية ببيع تذاكر حضور فى السوق السوداء لمنافسات دورة لندن بمبالغ باهظه وانها قدمت أدلة إلى اللجنة الأوليمبية الدولية التى تعهدت باتخاذ اقصى العقوبات بعد التأكد من اختراق اللوائح ـ ولقد سبقت صحيفة الصنداى تايمز زميلتها في فساد الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا والتي نشرت مستندات منحت لأعضاء فى اللجنة التنفيذية قاموا ببيع أصواتهم مقابل تنظيم دول بعينها لكأس العالم. ـ ولقد نالت الاتهامات استاذ بلاتر السابق البرازيلي هافيلانج رئيس الفيفا من 1974 إلى 1998 ورئيس الاتحاد البرازيلى الأسبق ريكاردو تاكسيرا نسيب هافلانج وزوج ابنته بحصول الاثنين على أموال من الشريك التسويقى السابق للفيفا ISL وهو الامر الذي جعل بلاتر يسرب اخبار الى ان الاتحاد الالماني هو الآخر قدم رشاوى مقابل الظفر بتنظيم مونديال 2006 وهي الرشاوى التي راحت ضحيتها دولة المغرب الشقيقة وانسحاب ممثل نيوزلندا العجوز ديمبسي من التصويت ـ ولعل تسريب بلاتر لخبر الالمان قاد المستشارة الالمانية انجيلا ميركل لأن تطالب بسحب وسام الاستحقاق الذي منحته بلاتر بل وقالت : هناك ادلة على ان جوزيف بلاتر هو جزء من الفساد الدائم فى الفيفا.. بالعربي الفصيح ـ الاخ الدكتور حافظ المدلج كتب في عدد الامس هنا في صحيفة الرياضية بان الدكتور غازي القصيبي ركب القطار بعد ان عين مديرا لسكة الحديد الخ ... الرواية فهل فعلها الدكتور نفسه وذهب لملعب جدة الرابعة عصراً لشراء التذكرة ومعه أبناؤه ودخل الملعب السابعة مساء وشاهد المباراة التي تنطلق في التاسعة مساء وكيف عاش هذه الساعات بين اكل وشرب وقضاء حاجة وصلوات ـ في الامثال يقال : من طول الغيبات جاء بالغنائم فهل فعلها الاهلاوية وجاءوا بلاعب يروي عطش انتظار جماهيرهم الوفية ام ان آخر السوق بضاعة تشترى وبس.