التحكيم .. إضافة جديدة
موافقة الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية السعودية الأمير عبدالله بن مساعد على إنشاء مركز التحكيم الرياضي في اللجنة الأولمبية السعودية كمحكمة تحكيم رياضي.. تعد خطوة إيجابية في منظومتنا الرياضية.. لا سيما وأن هذا المركز سيوفر للأندية والهيئات الرياضية المختلفة واللاعبين وبقية الرياضيين الآخرين سهولة إتمام أعلى درجات التقاضي محلياً.. مما سيسهل الفصل نهائيا في القضايا والنزاعات الرياضية بسرعة وبأقل تكلفة.
ـ فهذا المركز سيكون إضافة للرياضة السعودية وسيكسبها مزيدا من السمعة العالمية بحكم قلة عدد الاتحادات الأهلية التي يتوافر بها هذا النوع من المراكز وأيضا قلة عدد فروع محكمة التحكيم الرياضي في العالم.
ـ أتمنى أن يتم تأسيس مركز التحكيم الرياضي السعودي بشكل يتوافق مع منهجية محكمة التحكيم الرياضي الدولية بلوزان (CAS)، على أن تختص بعض الأنظمة واللوائح الخاصة به لاتحاداتنا الرياضية تطبق عند النظر في النزاعات المحلية، ومنها ما يختص بالأنظمة واللوائح الرياضية الدولية تطبق عند النظر في القضايا التي بها أطراف من البلدان الأخرى التي ترغب في التقاضي أمام مركز التحكيم الرياضي السعودي.. ويكون مستقبلا فرعاً من فروع مراكز التحكيم الرياضي في آسيا أو على الأقل مركزا للتحكيم الرياضي على المستوى العربي.
ـ الأندية والهيئات والمؤسسات الرياضية وجميع اللاعبين والرياضيين عليهم مسؤولية رفع مستوى الوعي القانوني فيما يخص إجراءات التحكيم الرياضي وتضمينها عند توقيع العقود والاتفاقيات الرياضية مستقبلا .. خاصة وأن فترة عمل هذا المركز من المتوقع أن تبدأ بعد (6) أشهر تقريبا.
نقاط منطقية
ـ نتائج مباريات كرة القدم تتحدد من خلال مدى امتلاك الفريق لمستوى معين من المتطلبات (البدنية، والخططية، والمهارية، والنفسية) ومع شدة التنافس يتبين بوضوح إثر كل عنصر من هذه العناصر الأربعة.
ـ من الصعوبات التي أصبحت سمة بارزة في عالم كرة القدم في مختلف البطولات (محلية، قارية، دولية) وتؤدي للتوتر هي الأخطاء التحكيمية.. ولكن مهما تحدثنا عنها تبقى جزءا من اللعبة.
ـ يعتبر التحضير النفسي (الجيد) للاعبين قبل المباريات.. سراً من الأسرار الخفية خلف الانتصار.