ملخص الأسبوع

** خطوة رائدة تستحق الإشارة والإشادة، قامت بها الهيئة العامة للرياضة، عندما عقدت ملتقى الجماهير ضمن خطوات الهيئة؛ لتخفيف حدة التعصب.

 

** لفت نظري أن المتحدثين في جانب التوعية الدينية، كانوا عادل الكلباني (نصراوي) وخالد الدايل (هلالي)، وخميس الزهراني (اتحادي)!!.

 

** فهمت من ذلك أن الهيئة أقفلت باب الهجوم الإعلامي واتهامها بالتعصب، فيما لو اختارت أحد هذا الثلاثي فقط.

 

** وطالما أن الحديث يتعلق بالتعصب الرياضي، فأتمنى ـ ومعي كثيرون ـ أن يصدر عن لجنة معالجة حدة التعصب، التي بدأت اجتماعاتها الخميس الماضي برئاسة الأمير عبد الله بن مساعد، لائحة واضحة تحدد التعصب والمتعصبين المستهدفين، ـ تصرفاً لا أسماء بالطبع ـ وكذلك لائحة العقوبات قبل البدء في تنفيذ مهام اللجنة.

 

** جانب البرتغالي جوميز مدرب التعاون العائد التوفيق، عندما تحدث في أول لقاء إعلامي له بعد عودته عن تقدمه بشكوى ضد النادي الأهلي!!.

 

** كان على جوميز أن يتفرغ للحديث عن مناسبة ذلك اللقاء، وهي عودته للتعاون، ويرفض ـ حتى لو تم سؤاله ـ الحديث عن أي أمور تتعلق بعلاقته مع أندية أخرى.. لا أرى فائدة من تطرقه إلى شكواه ضد النادي الأهلي.

 

** لم يوفق فريق العمل المشكل للنظر في قضية محمد العويس في توقيت جلسة الاستماع لمحور القضية (العويس).

 

** 62 يوماً مرت على بدء القضية ولم يجد اتحاد الكرة عبر فريق العمل، سوى الاستماع للعويس قبل مباراة المنتخب بيوم واحد!!.

 

** تصرف غير حضاري على الإطلاق، صدر من عادل عزت رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم مع الزملاء في قناة الدوري والكأس، عقب فوز منتخبنا على العراق!!.

 

** صحيح أن الاعتذار من شيم الكبار.. لكن لم يكن عزت بحاجة إلى هذا الاعتذار لو أنه احترم قناة الدوري والكأس بعد المباراة، وتعامل معها بدبلوماسية ـ بوصفه رئيسًا لاتحاد الكرة ـ وليس كمرشح سابق خاض انتخابات.

 

** شكراً للكبير جداً، وصانع الإنجاز الحقيقي للتأهل لمونديال روسيا 2108، أحمد عيد، الذي سارع بكل دبلوماسية لتصحيح الموقف السلبي لعزت.. في المواقف الصعبة تظهر معادن الرجال.

 

** قال ياسر المسحل رئيس رابطة المحترفين، خلال ترؤسه اجتماعاً للرابطة، إن إجمالي القضايا المرفوعة ضد الأندية السعودية لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم، ومحكمة التحكيم الرياضي بلغت 140 قضية!.

 

** تمنيت ـ وربما معي كثيرون ـ أن يكون رئيس الرابطة أكثر شفافية مع الوسط الرياضي، ويصدر عن الرابطة بيان تفصيلي بهذه القضية، من خلال أسماء الأندية ومبلغ كل قضية، وأين وصلت.

 

** ختام الملخص.. الليلة ـ آخر ليالي الأسبوع ـ يلتقي النصر والهلال في ربع نهائي مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين.. سيغادر أحد الكبيرين المسابقة، وهذا هو النظام.

 

** شخصياً أراها أهم للنصر كونها الفرصة الأخيرة لتحقيق أي منجز هذا الموسم، بينما الهلال حقق بنسبة كبيرة بطولة الدوري.

 

** سأعتبر كل ما قاله المدافع جمال العمري عن نادي الشباب صحيحاً، ما لم نسمع من الطرف الآخر من خلال بيان شبابي رسمي.