الشباب تعثر... الأهلي تصدر

ـ واصل فريق الشباب اهتزازه الفني ولم يكتف بتردي النتائج والتعثر محلياً بل تعثر آسيوياً وباتت حظوظه في التأهل صعبة بعد أن تذيل فرق مجموعته...

ـ خسارة الشباب لم تكن على صعيد النقاط فقط بل تضاعفت بتعرض حارس مرماه الدولي وليد عبدالله لإصابة بليغة شخصت (مبدئياً) على أنها قطع في الرباط الصليبي...

ـ الشباب يعاني فنياً وفي تصوري أن الخلل الفني الشبابي يعود لثلاثة أسباب... أولها ضعف مستوى المحترفين الأجانب وهنا أعني أن لا فارق فني يذكر بين مستوى اللاعب السعودي والأجنبي في صفوف الشباب ما جعل الأخير غير مؤثر حضر أو غاب...

ـ سبب أخر وراء تردي نتائج فريق الشباب هو كبر سن لاعبيه ما دفع بضرورة البدء في الإحلال التدريجي وهذا من الطبيعي أن يتسبب في تردي النتائج لقلة خبرة اللاعبين الواعدين...

ـ سبب ثالث ورئيس يتمثل في ضعف كفاءة الجهاز الفني بقيادة باتشيكو الذي لم نشعر كمتابعين بأي لمسات فنية له على الفريق وأن تدخلاته غير مؤثرة على الإطلاق ولا أتصور أن يكمل الموسم مع الشباب وإن أكمله فلا أعتقد أنه سيكون مدرباً للفريق في الموسم المقبل...

ـ حظوظ الشباب انتهت على صعيد الدوري المحلي وتتضاءل في البطولة الآسيوية ولم يتبق للشبابيين سوى بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين التي قد تكون صعبة المنال في ظل مستواهم الحالي لكنهم على علاقة وثيقة بهذه البطولة مهما كان مستواهم في الدوري...

ـ أما الأهلي فواصل عروضه المتميزة وحقق فوزاً هاماً وضعه على صدارة المجموعة وبات تأهله مسألة وقت بشرط مواصلة احترام المنافسين خصوصاً أن الأهلي سيلعب مباراتين خارج أرضه (ايران واوزبكستان)...

ـ الأهلي فريق قوي جداً في جانبه الهجومي لدرجة أنه يكتفي بوليد باخشوين كمحور ارتكاز دفاعي بينما المقهوي والجاسم يندفعان للأمام بشكل مبالغ فيه ليشكلا هجوماً خماسياً مع السومة وازوفالدو والعمري...

ـ الأسلوب الأهلاوي فعال بشكل كبير هجومياً لكنه يجعل الخطر قائماً على الدفاع الأهلاوي وتحديداً عمقه وكذلك على الجانب الدفاعي الأيسر حيث التقدم والاندفاع من قبل عبدالشافي...

ـ رغم القوة الهجومية الأهلاوية إلا أن إيجابية هذه القوة محدودة بسبب عدم الفعالية (الإيجابية) للبرازيلي أوزوفالدو أو بديله بصاص وكذلك العمري فهذا الثلاثي يكثر من اللف والدوران (السلبي) وهو ما يقلل من خطورة السومة واندفاعات المقهوي والجاسم...

ـ الأهلي (مثل النصر) أنهى الجولة الآسيوية بنجاح وتفرغ (مثل النصر) للجولة المحلية الحاسمة التي تحدد الكثير من معالم بطل الدوري لهذا الموسم...

ـ خارج الموضوع... بعد نهائيات أمم آسيا تسربت شائعة عن نية اللاعب الخلوق سعود كريري اعتزال اللعب الدولي...اللاعب سارع لنفي الشائعة مؤكداً استمراره في ارتداء شعار الوطن وتحقيق المزيد من الانجازات....وقتها سألت كريري في هذه المساحة... ما هي الانجازات التي ستحققها مع المنتخب السعودي؟ التأهل لمونديال 2018 بعد 3 سنوات، وقلت وقتها هل يعتقد كريري أنه قادر على العطاء وخدمة المنتخب لمدة 3 سنوات مقبلة...

ـ اليوم يؤكد كريري صحة تلك الشائعة ويعلن اعتزاله اللعب الدولي لكن اعتزاله آثار تساؤلات حول توقيت إعلان الإعتزال، لماذا أعلن ذلك قبل إعلان قائمة المنتخب بأربع وعشرين ساعة، هل هناك من سرب له أنه ليس ضمن القائمة فسارع بإعلان الاعتزال كي يظهر وكأنه هو من اعتزل ولم يتم استبعاده من القائمة...