2010-09-25 | 18:00 مقالات

شوط المدربين

مشاركة الخبر      

 في كرة القدم يقولون إن شوط المباراة الثاني هو شوط المدربين على اعتبار أن المدرب يكون قد قرأ منافسه خلال مجريات الشوط الأول إلى جانب أنه (أي المدرب) يكون قد لمس أي خلل يحتاج للتعديل في فريقه..
ـ لقاء القادسية والنصر أكد هذه المقولة وكان الشوط الثاني هو شوط المدربين بالفعل فقد ساهم كل مدرب فيما تحقق لفريقه من فوز أو خسارة..
ـ أنا هنا لست بصدد القول بأن الإيطالي زينجا كان أفضل من البلغاري ديمتروف إنما سأقول بأن الأول نجح في إدارة فريقه بينما فشل الآخر..
ـ زينجا أعاد خلال الشوط الثاني ترتيب أوضاع فريقه إلى ما كان يجب عليه أن يفعله منذ بداية المباراة وتحديداً على صعيد مركزي القحطاني وفيقاروا اللذين يعدان حالياً روح النصر ومصدر صناعة خطورته..
ـ مشاركة الروماني رازفان كانت خطأ كبيراً من زينجا تم تصحيحه بين شوطي المباراة ووضح أن رازفان لا يملك ما يقدمه للنصر هذا الموسم ودون تردد أقول إنه أول المحترفين الراحلين عن الفريق في الفترة الشتوية.. أما بيتري فيتطور من مباراة لأخرى ونجح في تقديم شوط كبير رغم أنه لعب وحيداً في محور الارتكاز خلال الشوط الثاني..
ـ البلغاري ديمتروف هدم بتبديلاته غير المنطقية كل ما بناه في الشوط الأول فأخرج الأسمري وماستر ايدو اللذين كانا من أبرز لاعبي فريق القادسية..
ـ أما في لقاء بريدة فقد كسب نجران 3 نقاط هامة للغاية ستساعده كثيراً على تصحيح أوضاعه ورفع الروح المعنوية للاعبيه.. أما التعاون فبات مرة فوق ومرة تحت وعلى مدربه الثبات على تكتيك واحد يتمثل في إقفال مناطقه الخلفية مهما كانت قوة وضعف الفريق المقابل فهذا هو الأسلوب الأمثل لفريق صاعد لأول مرة لدوري المحترفين.