2010-07-09 | 18:00 مقالات

هل مشكلتنا في طموحاتنا ؟

مشاركة الخبر      

  أتمنى ألا يكون ما أثير عن نية الحكم الدولي (المونديالي) خليل جلال الاعتزال صحيحاً وإذا كان الخبر صحيحاً أن يكون مجرد ردة فعل مؤقتة...
ـ  أقف كثيراً أمام ردة فعلنا كعرب في كثير من المواقف وليس الرياضية منها فقط... لا أعلم هل نحن بشر محدودو الطموحات أم أننا عاطفيون...
ـ  نكتفي دوماً بقليل من الإنجازات ونحاول التوقف عنده والمحافظة عليه دون المجازفة للذهاب أبعد وتحقيق ما هو أكبر.. 
ـ عندما يتأهل فريق أو منتخب عربي إلى منافسات دولية نفرح وربما نكتفي بمجرد التأهل...بل ربما نعد ذلك التأهل إنجازا لا يوصف، فكيف لو أن ذلك الفريق أو المنتخب ذهب لمرحلة أبعد...سنشعر وكأننا حقنا اللقب!.
ـ  غيرنا لا يرى التأهل سوى خطوة لإنجاز أكبر بل إنهم يعتبرون الإنجاز كأنه لم يكن إذا لم يتحقق ما هو أكبر...
ـ  في ألعاب القوى نعتبر أن التأهل للسباقات النهائية إنجاز خيالي، أما تحقيق الميدالية البرونزية فهو إنجاز لم يكن في الحسبان!.
ـ  على الصعيد الفردي وأعني هنا التحكيم أو المشاركة في لجنة تنظيمية دولية فنعتبر أن هذا أمر خارق يجب تخليده وتمجيده وإبرازه !.
ـ  لماذا نقلل كثيراً (وهنا أتحدث عن العرب وليس السعوديون فقط) من قدراتنا وطموحاتنا؟ لماذا نفكر فوراً في الاعتزال والتكريم لمجرد تحقيق أمر بسيط للغاية؟.
ـ  هناك في العالم الآخر في أوربا وأمريكا اللاتينية يحملون الفرق والمنتخبات والإداريين والحكام مسئولية أكبر بمجرد دخولهم للمرحلة الأولى.
ـ  هناك لا يرضون سوى بالصعود حتى الوصول للقمة والبقاء عليها والقتال من أجل التمسك بها...
ـ  هنا نكتفي بالقليل وكأننا عاجزون عن تحقيق الكثير..