أوروبا تدفع الثمن

لم ينجح في البقاء من القارة الأوروبية في المونديال حتى هذه المرحلة سوى 3 منتخبات (ألمانيا – هولندا – أسبانيا)..
ـ شخصياً لم تكن مفاجأة لي خروج المنتخبات الأوروبية خصوصاً الكبيرة منها كإيطاليا وإنجلترا وفرنسا..
ـ المنتخبات الأوروبية تدفع اليوم ثمن سلبية من سلبيات الاحتراف المبالغ فيه في أوروبا وتحديداً على صعيد عدد اللاعبين المحترفين في الدوري المحلي لمعظم دول أوروبا..
ـ الدوري في إيطاليا وإنجلترا وفرنسا لم يعد يعتمد على اللاعب المحلي بل بات مسرحاً لإعداد اللاعبين من دول أخرى أوروبية أو أمريكية جنوبية وبات من النادر أن يقدم الدوري في هذه الدول لاعباً مواطناً يخدم المنتخب الوطني.
ـ وللتأكيد على هذه الرؤية تأملوا القائمة الأساسية لفريق إنتر ميلان بطل أوروبا للأندية وكم هو عدد اللاعبين الطليان فيها..
ـ أندية أوروبا باتت تعتمد على المحترف الأوروبي أو الأمريكي الجنوبي وبات هذا الأخير يحتك ويستفيد فنياً ما ينعكس على منتخب بلاده وفي ذات تضعف المنتخبات الأوروبية لأن اللاعب اللاتيني احتل موقع اللاعب الأوروبي..
ـ منتخبات أمريكا الجنوبية باتت تختصر الوقت كثيراً في إعداد لاعبيها من خلال تواجدهم في الدوري الأوربي ما ساعد على ارتقاء المستوى الفني لمعظم لاعبي منتخبات أمريكا الجنوبية وفي ذات الوقت تراجع المستوى الفني لمنتخبات أوروبا..
ـ لا أشك لحظة في أن الكثير من دول أوروبا المتقدمة قد تعيد النظر في عدد المحترفين غير المواطنين المسموح لهم بالمشاركة في الدوري المحلي وذلك من أجل منح اللاعب المواطن فرصة المشاركة وتمثيل المنتخب..
ـ بدأت التمتع بإجازتي الصيفية .. سأحاول الاستمرار معكم وفق ظروف الإجازة وأهمية الحدث.