خالد الاستثناء
قبل أن تنطلق منافسات مونديال جنوب أفريقيا اتخذت قراراً بأن تقتصر مقالتي اليومية على شئون كأس العالم ما لم يكن هناك أمر استثنائي يستحق الخروج عن كأس العالم...
ـ أسبوعان أو أكثر مرت منذ انطلاقة مباريات كأس العالم لم تشهد حدثاً محلياً يستحق الخروج عن كأس العالم، ولأنني أرتقي كثيراً بقلمي ومقالتي وقرائي عن طرح أمور تعصبية تتعلق بالأندية المحلية فقد تجاهلت الخوض في أكثر من قضية محلية لأنها كانت تنبض بالتعصب...
ـ اليوم فقط أجدني أخرج عن كأس العالم لأن هناك (من) و (ما) يستحق الخروج... (من) تتعلق بالأمير (القامة) خالد بن عبدالله......و(ما) تتعلق بحفل تكريم هذا الرجل (الأمير) في أخلاقه وتعامله...
ـ الليلة هي ليلة من ليالي التكريم...ليلة عنوانها الوفاء الأهلاوي...ليلة ولا كل الليالي...ليلة دخل من خلالها الأهلاويون التاريخ...ليس بوفائهم أو كرمهم فقد اعتدنا منهم ذلك...دخلوا التاريخ لأنهم كسروا قاعدة سارت عليها كل الأوساط السعودية وليس الرياضية فقط...
ـ الأهلاويون كسروا قاعدة التكريم بعد الوفاة وهو للأسف ما كان يحدث مع كثير من رموز مجتمعنا وخصوصاً الرياضي...
ـ الليلة يكرم الأهلاويون الأمير خالد بن عبدالله في حياته ( أمد الله في عمره) ليقولوا له باسم كل الرياضيين شكراً لكل ما قدمته للرياضة في المملكة العربية السعودية و للنادي الأهلي..
ـ التكريم والوفاء هما من يزدانان بخالد بن عبدالله هذا الرجل الذي لم أتشرف بلقائه لكنني أفخر كثيراً بوجوده في وسطنا الرياضي...
ـ شكراً للأسرة الأهلاوية التي وجهت لي الدعوة ومنحتني شرف حضور تكريم الرمز خالد بن عبدالله لكنه للأسف شرف لن يتم بسبب سفري الليلة لقضاء إجازتي الصيفية...
ـ شكراً خالد بن عبدالله لما قدمته لرياضة الوطن وأيضاً لأنك كنت وستظل مدرسة في كيفية إدارة الأمور والتعامل مع الآخرين.