شكراً للزمالك والأهلي
سهرة استحقت بالفعل المتابعة قضيناها مساء الجمعة أمتعنا خلالها قطبا الكرة المصرية الزمالك والأهلي بكل متعة وفنون كرة القدم و قدما دروساً مفيدة لمن يريد أن يتعلم من هذه اللعبة...خصوصاً على صعيد عدم اليأس والقدرة على التعويض...
ـ تسعون دقيقة مرت مثيرة كانت مختلفة تماماً عن لقاءات الفريقين خلال السنوات القليلة الماضية...الأهداف كانت حاضرة...لم يتوقف اللعب كثيراً.. الأهم من ذلك كله أن الروح الرياضية سادت أجواء اللقاء منذ بدايته حتى صافرة النهاية...
ـ نسعد كثيراً (كعرب) عندما نشاهد لقاءً بهذه المتعة والإثارة من فريقين عربيين عريقين يقودهما مدربان عربيان...
ـ الحسامان (حسن والبدري) أكدا لكل العرب وليس للمصريين فقط أن المدرب العربي لديه الكثير متى نال الثقة من المسئولين والإعلام والجماهير
ـ لا أخفي تعاطفي مع القلعة البيضاء (الزمالك) وتمنيت فوزه ليس فقط لأنني أحد مشجعيه لكن من أجل أنصاره الذين صبروا كثيراً ومن أجل نجومه ومدربه القدير وأيضاً من أجل الكرة المصرية فعودة الزمالك للبطولات يعني ارتفاع مستوى التنافس المحلي الذي غاب مؤخراً نتيجة سيطرة الفريق الأحمر على أجواء البطولات...
ـ أتمنى ألا يغضب مني جمهور النادي الأهلي فأمنيتي بفوز الزمالك لا تضر كثيراً بالفريق الأهلاوي الذي ضمن بطولة الدوري حتى لو كان قد خسر من الزمالك...
ـ أتمنى أن يتواصل العمل الإيجابي في نادي الزمالك من أجل موسم جديد يحمل عودته للبطولات..... صحوة الزمالك (إذا تواصلت) لاشك ستصب إيجاباً في مسيرة النادي الأهلي.. فمسيرو هذا الفريق سيشعرون بخطورة الزمالك وهذا يعني ضرورة تجديد الفريق ودعمه بدماء جديدة تجعل الأهلي دوماً في المقدمة...
ـ شكراً للزمالك والأهلي فقد أكدا أن كرة القدم العربية بخير وأن التنافس طالما كان داخل أرض الملعب فهو كفيل بتقديم كرة قدم حقيقية عنوانها المتعة والإثارة...وشكراً لجماهير القطبين فقد كانا مثالاً يحتذى بالروح الرياضية