150 مليون ريال مهرا لنخبة جائزة المؤسس..ابن لبدان دعمنا المنقية بـ15 نادرة.. وأطالب بشوط العشر
المجاهيم، الإبل الأكثر جاذبية لبعض المناطق العربية، كون جمالها نادراً وقيمته باهظة، حتى أصبح طريق الفوز في مهرجاناتها وعراً لا يجيده إلا هاو مثل حمد بن لبدان المري، ذلك المحب لها والمرخص أمواله لجمع نوادرها والساعي إلى جعلها تحصيناً فكرياً لأبنائه، عمل على تحسين إنتاجها، وتمكن خلال مشاركته الأولى على النخبة من حصدها وأزاح عنه كبار منافسيه.. التقته "الرياضية"، وكشف عن إنشائه مستشفى متنقلاً لمنقيته وجيرانه، لتكون هوايته نموذجية، أعلن عن مشاركته في النسخة الثانية في المهرجان الأضخم خليجياً جائزة الملك عبد العزيز.
ـ تم إنشاء ناد للإبل بأمر من خادم الحرمين الشريفين، كيف ترى انعكاسه وماهي مطالبكم من مسيريه؟
هذه لفتة كريمة من خادم الحرمين الشريفين وولي عهده وهي دعم لهذه الثروة الوطنية والمورث الكبير الذي تنعم به بلادنا بوضع مظلة لملاك الإبل ونطالـب القائمين عليـه بالعمل على فتح باب المساهمة بإنشاء مستشفيات خاصـــة متطورة وأنـا عملـت على إنشــاء مستشفى متنقــل متطـــور يحـــــوي علــى أجهزة أشعة ومختبرات لمنقيتي ولمن يجاورني، نحن ندفع مبالغ طائلة في هذه الإبل ونحتاج أن يكون هناك طب متطور ومواز لهذه القيمة السوقية، بالإضافة إلى مطالبتنا بمحاربة العبث والتشهير بالعابثين وفرض غرامات مالية وإبعاد، فهي مشكلة تواجهنا خلال الفترة الماضية واضطررنا في حال الشراء لتأخير المبالغ للتأكد أن الحلال طبيعي ولم يتم العبث به بالإضافة إلى المطالبة بإحداث شوط العشر، الذي يكون فيه نوادر النوادر، ونطالب بعقد اجتماع سنوي مع ملاك الإبل وتبادل الآراء والاقتراحات وإلغاء شوط الركاب لوحدها وجعلها شوط بعير وإنتاجه.
ـ كيف ترى مشاركتك في مهرجان الملك عبد العزيز الأول الذي حصدت فيه جائزة النخبة في فئة المجاهيم؟
هــو المهرجان الأول خليجيــــاً، واســــتطاع في نسخته الأولى أن يتجاوز مهرجانات خليجية سبقته بعقود وحققنا مركز النخبة في المشاركة الأولى في فئة الـ100.
ـ هل لك مشاركات سابقة؟
نعم شاركنا في مهرجان الظفرة وحققنا بيرق الـ6 ومن ثم شاركنا في مهرجان الكويت بفردية "دق "وحصدنا جائزتها وشاركنا في مهرجان أم رقيبة قبل أربعة أعوام وحققنا المركز الثاني في شوط الـ60، ولكن المشاركة الأولى في فئة 100 هي المسابقة الماضية.
ـ وما هي أبرز السلبيات التي رصدتها على المهرجان في نسخته الأولى؟
تأخير النتائج هي المشكلة الأبرز ويجب بعد تحكيم المنقية والإعادة وبث تداول أعضــــاء اللجنـــة والانتهـــاء الكلـي من التحكيم وقبل خروج الإبل من الشـــبوك يتم الإعلان بشكل فـــــوري لرفع وتيرة الحمــــاس بالإضافة إلى ضرورة وضع لجنة فرز أولية تفرز المنقيات وتبعد غير المتأهلة لتخفيف الزحام في الأشواط.
ـ كم تبلغ قيمة الفاتورة التي قدمتها لنيل النخبة؟
أكثر من 150 مليون ريال، وهذا الأمر طبيعي في ظل قلة نوادر المجاهيم التي تم سحبها في فترات وعقود ماضية إلى دول الخليج وضعف الإنتاج أيضاً لنفس السبب، وأصدقك القول إن هذا يشكل مشكلة كبيرة لدينا وساهم في رفع أسعار الفرديات وأجبرنـا في العــام الأول على شــــراء بمبالغ تصل إلى 7 ملايين ونصف المليون لبعض الفرديات.
ـ ألا ترى أن هذه الأسعار خيالية ومبالغ فيها ؟
هي نوادر وكسبها صعب وهي ثروة وطنية كبيرة يجب المحافظة عليها، وحصن ضد الأفكار المتطرفة وغير السوية من خلال تعلق النشء بهـــا وانشغالهم بهوايــات تقيمهم الانخــراط ضمن تيارات فكرية أو دينيـة متطرفـــة وأنا أؤيد أن أخسر مادتي أو أسعى أن يتعلق أبنائي بها ولا أخسرهم بسبب فراغهم، وأصدقك القول إن الهاوي لها ولنوادرها من الممكن أن يتنازل عن مركبته ويحمل نفسه ديوناً لجمعها بهذه الأسعار أو أعلى.
ـ وهل لك مشاركة في النسخة الثانية ؟
نعم وأنا مستعد وحتى هذا اليوم تم شراء 15 فردية تدعيم للمنقية، ومستمرون في الشراء حتى يوم المشاركة، ويجب على جميع ملاك الإبل المشاركة دعماً لهذه التظاهره الكبيرة وأنا ضد ابتعاد البعض عن المشاركة بسبب المحافظة على المراكز التي حققها فالمحافظة تتم بالمنافسة الشريفة وبدعم الأسواق والشراء، وفي حال تحقيق مركزك السابق هذا جيد وحال فقده يعتبر هذا أمراً أيضا طبيعياً ووجهاً حقيقياً للمنافسة.
ـ كيــف تـرى الأسواق بعد إعلان المهرجان؟
قفزت الأسعار بنسبة 100 في المئة في المجاهيم وهذا الإعلان حرك المياه الراكدة وهو دعم للمنتجين والأسواق المحلية وحتى الخليجية.
ـ وكيف ترى مستوى لجان التحكيم خلال مشاركاتك في عدة مهرجانات مختلفة؟
جيدة ويختار لها أشخاص بذممهم، وفي حال قدومنا للمشاركة نجعل هذا الأمر في ذمة المحكم ولا نحب النقاش فيه، فهم بشر وعملهم عمل بشري ليس معصوماً من الأخطاء في حال حدوثها.