2018-06-16 | 22:53 الكرة العالمية

المدربون يعدونها مضيعة وقت.. واللاعبون يرونها وسيلة إنسانية
مواقع التواصل تخترق الجدران

إيكاتيرينبرج ـ الفرنسية
مشاركة الخبر      

أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي، من تويتر إلى فيسبوك أو إنستجرام وسناب شات، من منصات التواصل الأساسية في العصر الحالي وكرة القدم ليست في منأى عنها، بل إن أهم وأكبر القرارات التي تتخذ من انتقالات أو بيانات رسمية أصبحت تنشر عبرها قبل أي وسيلة أخرى.
في نهائيات كأس العالم التي انطلقت في روسيا، ستكون وسائل التواصل "الوسيط" الرئيس.
وربما الوحيد، بين اللاعبين المحجوزين في غرف الفنادق ومقرات منتخباتهم، وجمهورهم.
صعوبة المنع
يدرك جاريث ساوثجيت مدرب منتخب إنجلترا أن ليس في استطاعته منع لاعبيه من استخدام وسائل التواصل، لاسيما أنهم يمضون ساعات محجوزين في الفندق أو على متن الحافلة أو الطائرة في طريقهم إلى الملاعب.
لكن الدولي السابق البالغ 47 عاما يعتقد أن ثمة الكثير من وسائل التواصل الاجتماعي التي قد تكون سلبية".

مضيعة للوقت
في إحدى المرات، وصف الإسكتلندي أليكس فيرجسون المدرب السابق الأسطوري ليونايتد تويتر بأنه "مضيعة للوقت".
ويقول المسؤولون في المنتخب الدنماركي إنهم يتوقعون من لاعبيهم استخدام "الحس السليم" فيما يتعلق بهذه المسألة، والأمر ذاته بالنسبة للسويديين، بحسب ما أشار المتحدث باسمهم ستافان ستيرنهولم.
جزء من اللعبة
أما الإنجليزي جيسي لينجارد لاعب مانشستر يونايتد الذي تعرض لانتقادات بسبب كثرة استخدامه لإنستجرام، تويتر وسناب تشات، فرأى أن استخدام وسائل التواصل هو جزء من كونه لاعب كرة قدم في عام 2018، ويساعد اللاعبين في البقاء على تواصل مع إنسانيتهم وعلاقتهم بالعالم الخارجي.